تستقبل إدارة الأبواب برئاسة شؤون الحرمين قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين وزائرين، عبر " 210 " أبواب بالمسجد الحرام يعمل بها (750) موظفًا لتنظيم دخول ضيوف الرحمن وتوجههم إلى الأبواب والمداخل ذات الكثافة الأقل، وضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن لقاصدي البيت الحرام كي يؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة . وخصصت الإدارة الأبواب (93-90-89-88-87-86-84-74-73-71-70) لدخول النساء إلى المصليات مباشرة، بينما تم تخصيص (باب الملك عبدالعزيز وباب أجياد ،وباب جسر أجياد ،وباب إسماعيل ، والأبواب 64-68-74-79-84-89-90-93-94- وجسر الشبيكة، وشبوك الصفا، وجسر سلم الأرقم، وأبواب السلام، وباب المروة، وجسر المروة، وجسر الراقوبة وباب قريش، وباب عرفة ) مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل إدارة الأبواب بالتعاون مع قوة أمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة، على تحويل مسارات المعتمرين والزوار، بالإضافة إلى تخصيص بعض الأبواب للخروج فقط، بعد التأكد من امتلاء المصليات داخل المسجد الحرام . وخصصت علامات على الأبواب عبارة عن إشارات، إذا كانت الإشارة خضراء يدخل المصلون والمعتمرون من بعض الأبواب، وإذا كانت الإشارة حمراء تعني لا يوجد مكان، إضافة إلى اللوحات الإرشادية بشكل دائم فوق الأبواب . وتلتزم إدارة الأبواب بوضع قائمة من الأشياء التي يفضل عدم إدخالها ويعمل على تنفيذها العاملون للتأكد من تطبيق الإجراءات كافة . وأشاد عدد من المعتمرين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس" بما تقوم به إدارة الأبواب وموظفيها من حسن إدارة للحركة، وإرشاد للمعتمرين والزوار للوصول إلى الأماكن التي يريدونها، بكل يسر وسهولة، منوهين بالخِدْمات المقدمة داخل وخارج المسجد الحرام على مدار 24 ساعة من دون أي تأخير أو تعطيل للمعتمرين عند أدائهم لنسكهم في أمن وطمأنينة . ورفع المعتمر علي السعدون من العراق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين " حفظهما الله "، على كل ما يبذلانه للحرمين الشريفين والأمة العربية والإسلامية من خِدْمات جليلة، حيث التوسعات الكبيرة والجبارة في أروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام ، مما سهل على ضيوف الرحمن أداء الشعائر بكل سهولة ويسر . فيما أكد محمد ربوحات سعدي من المغرب أن ما يشاهده الزائر والمعتمر من خِدْمات وتنظيمات جليلة داخل المسجد الحرام وخارجه، ونظافة مستمرة على مدار الساعة وانسيابية في الحركة وتعامل حسن من رجال الأمن في المسجد الحرام، وجميع الموظفين داخل الحرم وخارجه، والخِدْمات الصحية، تعد من أعظم الخِدْمات التي يمكن أن تقدم لضيوف الرحمن والتي تقدمها حكومة المملكة بالمجان احتسابا للأجر والمثوبة وخدمة للإسلام والمسلمين فجزاهم الله خير الجزاء .