يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الأحد القادم، اجتماع الجمعية العمومية 42 لبر الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس الجمعية وأعضاء الجمعية العمومية ومجلسا الإدارة والأمناء، وذلك في مقر الإمارة في الدمام. وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان، أن اجتماع الجمعية السنوي برئاسة سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية يعقد سنويا لمناقشة أعمال الجمعية وفروعها بالمنطقة الشرقية والموافقة على الميزانية التقديرية للعام الحالي وعرض التقرير الختامي لأعمال وأنشطة الجمعية للعام المالي الماضي. وأكد أن اجتماع الجمعية سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التنموية بالمنطقة مع المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك بناء على توجيهات سموه بدعم التوجهات التنموية التي تنسجم تماماً مع رؤية المملكة 2030، مفيداً أن سموه وجه بتنفيذ عدد من المبادرات التي تنقل ذلك التوجه إلى ممارسة ميدانية لعمل الجمعية التي سيتم إعلانها خلال الاجتماع. وأعرب أمين عام الجمعية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية لرئاسة هذا الحفل السنوي الذي اعتادت الجمعية على عقده سنوياً، الأمر الذي يُعد حافزاً كبيراً لكافة منسوبي الجمعية لمواصلة عملهم بكل جد واجتهاد لتحقيق جميع الأهداف النبيلة التي تسعى الجمعية لتحقيقها. الجدير بالذكر الجمعية العمومية 41 العام الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، شهدت تدشين عدد من مشاريع الجمعية التنموية التي منها تدشين مشروع تاكسي البر الذي يقوم على توفير فرص عمل للمستفيدين من الجمعية من الأسر المحتاجة من خلال تقديم سيارات لهذه الأسر لتشغيلها "تاكسي" عبر تطبيقات الهواتف الذكية بالشراكة مع أحد شركات النقل من ذوات الخبرة في هذا المجال لتقوم الأسرة بعد ذلك بتسديد أقساط السيارة للجمعية من خلال عملها بالمشروع، وتدشين أيضا خلال الجمعية لبدء البناء في مركز إكرام الموتى بالدمام. كما وقع سمو أمير المنطقة الشرقية أيضا خلال الجمعية العمومية العام الماضي عددا من الاتفاقيات التنموية لبر الشرقية ومنها اتفاقية زكاة الفطر الموحد وتوقيع عقود المرحلة الثانية لمشروع عربات الطعام المتنقلة وعدد من اتفاقيات التأهيل والتوظيف للأسر المستفيدة من الجمعية لتحقيق الاكتفاء لهم من خلال توظيفهم.