التقى مفتي الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا الشيخ أبو بكر بن زبير، موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشارك في برنامج الإمامة لهذا العام 1440ه الشيخ موسى بن محمد التويجري. وفي بداية اللقاء، رحب بن زبير بموفد الوزارة، مشيراً إلى أن برنامج الإمامة في رمضان يدل على حرص المملكة العربية السعودية في تعزيز المنهج الوسطي المعتدل في العالم. وأكد أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، مقدرة وواضحة للعالم الإسلامي، منوهاً بأن جميع المسلمين في العالم يشيدون بمواقف المملكة في جمع كلمة المسلمين، والدفاع عن قضاياهم، إلى جانب قيامها بأحسن ما يجب للحرمين الشريفين، وتقديم جميع الخدمات لضيوف الرحمن. ونوه مفتي تنزانيا بالجهود الكبيرة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في خدمة الإسلام والمسلمين والوقوف على احتياجاتهم ومن ذلك إرسال الموفدين من برنامج الإمامة لتبصير الناس بأمور دينهم، ونشر العقيدة الصحيحة. ودعا فضيلته الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه للأمة الإسلامية، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها. من جانبه، قال موفد الوزارة في تنزانيا الشيخ موسى بن محمد التويجري: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، تعمل لخدمة الأمة الإسلامية، ونصرة قضاياها، وكل ما تقوم به هو نابع من إيمانها بواجبها في نصرة الإسلام والمسلمين. وأكد التويجري حرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على التواصل مع المسلمين في الشهر الكريم من خلال عدة برامج تنفذها الوزارة. الجدير بالذكر أن برنامج الإمامة في رمضان يأتي ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها الوزارة في عدد من دول العالم خلال شهر رمضان المبارك بهدف تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وإبراز رسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة؛ لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وخدمة الإسلام والمسلمين.