ثمّن عدد من زائرات مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم الخدمات الجليلة التي هيأتها المملكة في المدينةالمنورة في شهر رمضان المبارك، ووصفن روحانية المكان ورعاية واهتمام المملكة بوجهين في عملة واحدة. وأكدن في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الخدمات الكبيرة التي هيئت لهن , تجسد حجم الرعاية التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لكل ما من شأنه تسهيل وتوفير الراحة في شهر رمضان المبارك لكي يتنسى لهن العبادة في منظومة متكاملة من الجهود والخدمات الجبارة المقدمة. وقالت الزائرة عهد حجازي من جمهورية مصر العربية:" كنت أحلم بقضاء أيام رمضان وصيامه في المدينةالمنورة بجوار المسجد النبوي، كما كنت أشاهد الملايين يفطرون في المسجد النبوي والحمد لله منذ لحظة قدومي في هذه البقعة الطاهرة وجميع الأفئدة تجتمع في روحانية فلا تجد مثل هذا المكان ولا تشعر بهذه الروحانية على مستوى العالم، والجميع هنا يقفون على قدم وساق لخدمتك ينتافسون ابناء طيبة الطيبة على خدمة الزوار والمصلين وتقديم وجبات الافطار والسحور لهم شيء يفرح ويسعد القلب. وشاطرتها الرأي أختها الزائرة حريصة حجازي حيث بدأت بشكر الله الذي منّ الله عليها بالإفطار في المسجد النبوي في رمضان والتسهيلات التي وجدتها منذ نزولها أرض المدينة وخاصة عند المسجد النبوي من حفاوة واستقبال وراحة واهتمام ورعاية من الجميع. من جانبها، عبّرت الزائرة خديجة إبراهيم من دولة جنوب إفريقيا عن سعادتها الغامرة بقدومها لأول مرة للمملكة لصيام شهر رمضان، مبدية إعجابها بما لقيته من رعاية وتسهيلات في كل الأماكن التي زارتها بالمدينةالمنورة رغم كثافة الزوار والمصليين, مثنية على التنظيم في سفر المسجد وترتيبها وتواجدها في المسجد النبوي لمد البصر لإفطار الصائمات داخل المسجد وخارجه في الساحات، مفيدة أن السفر الرمضانية تعكس ثقافة وكرم أهل المدينةالمنورة وعاداتهم الحسنة التي ما زالوا يتوارثونها عبر الأجيال. وأشادت الزائرة كريمة علي بما شاهدته من خدمات متطورة تستهدف الزائرات، بدءاً من حسن استقبالهن والترحيب بهن, وعدّت ذلك دليلا على حجم الاهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما, داعية الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من جهود معطاءة لخدمة الإسلام والمسلمين. فيما عبرت الزائرة كوالو من الفلبين عن فخرها واعتزازها بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، منوهة بحسن المعاملة التي لقيتها من الجميع، مؤكدة أن هذه الزيارة ستبقى راسخة في ذاكرتها وقلبها كون الشعور الذي شعرت به من راحة وطمأنينة لم تشعر به من قبل. وعبّرت كل من الزائرة سليمة من مصر, وخديجة ذكي من السودان عن شعورهن بالرضا تجاه كل ما يقدّم من جهود متواصلة, فيما أفادت سلمى السالمي من دولة الإمارات العربية المتحدة أنها قدمت قبل سنوات وعايشت حجم التطوّر الحالي في المسجد النبوي نظير المشروعات الكبرى التي شهدها في السنوات الماضية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار, لاسيما مشروع تظليل الساحات الذي يتسع لأعداد غفيرة من الزوار في قسمي الرجال والنساء ويقيهم حرارة الشمس، وترطيب الأجواء بهدف راحتهم وسلامتهم فالمظلات هذه عمل عظيم جدا جزى الله من فكر به ونفذه وأعان على تنفيذه واصفة المشروع بالعظيم. كما أثنت الزائرة إلهام خان من باكستان على الخدمات التنظيمية التي تركّز على توفير الراحة والأمان وخاصة كبار السن في المسكن وداخل الحرم النبوي، فيما قالت الزائرة عطفة من الكويت:" إن حرص العاملات في المسجد النبوي على تقديم التوجيه والإرشاد والتنظيم والمساعدة من الجميع يمنحهن شعوراً بالراحة والطمأنينة, فضلاً عن الخدمات الأخرى المتوفرة في كل أرجاء المسجد النبوي, سائلة الله أن يجزي كل من منح وقته وجهده وأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً على ما تبذله من جهود عظيمة لخدمة الزوار.