نوه معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لندوة "الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي"، والتي تنظمها جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة، بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك خلال الفترة من 9 حتى 11 رمضان في رحاب المسجد النبوي بالمدينةالمنورة . وأوضح الدكتور نقادي أن الندوة تبرز الجوانب العلمية بالمسجد النبوي من خلال الخطب والدروس العلمية والفتاوى والمحاضرات والدورات العلمية، وتستعرض الجهود والتنظيمات في مجال التعليم والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة حفظها الله على تحقيق رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله عز وجل، ويأتي في مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف . وأشاد الدكتور أحمد النقادي بما تضمه الندوة من أوراق عمل تبحث سبعة محاور، عن مكانة المسجد النبوي، وخدمة القرآن الكريم وعلومه، وخدمة السنة النبوية وعلومها، وخدمة العقيدة ومحاربة البدع، وخدمة الفقه والفتوى، وخدمة اللغة العربية وآدابها، بجانب مناقشة وسائل نشر العلم في المسجد النبوي من دروس ومحاضرات وخطب ومكتبات وترجمة ووسائل تقنية وغيرها . وأشار إلى أن مشاركة أساتذة الجامعات والباحثين والباحثات في المراكز العلمية داخل المملكة وخارجها، يعكس أهمية الندوة وقيمة الموضوعات المطروحة خلال الجلسات العلمية . ودعا معاليه الله سبحانه وتعالى أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على إطلاق ودعم هذه الجائزة التي تخدم السنة النبوية ونشرها وإحيائها ، سائلاً الله أن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ ولاة الأمر وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وعزها ورخاءها وازدهارها .