تنظم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مطلع العام القادم 1440ه في المدينةالمنورة، ندوة علمية بعنوان "الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي". ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على موافقته -أيده الله- لإقامة هذه الندوة التي تبرز الحركة العلمية في المسجد النبوي ودوره في نشر العلم. وأوضح سموه أن الموافقة الكريمة تجسد عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين ودور المسجد النبوي في الجانب العلمي في مختلف مجالات العلوم وبخاصة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية لطلبة العلم الصحيح والمهتمين بالسنة وعلومها من كل أقطار العالم، ويعكس عناية القيادة -أيدها الله- بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله-. من جانبه نوه معالي مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي بمتابعة وتوجيه سمو رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة على تحقيق عالمية الجائزة وأهدافها في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم والمساهمة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف. وأشار إلى أن تعاون الجائزة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عقد هذه الندوة يأتي من منطلق دور الرئاسة في تحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية. وبين أن الندوة التي ستعقد بمشيئة الله على مدى يومين، تهدف إلى بيان أثر المسجد النبوي في إثراء الحركة العلمية وجهود المملكة في نشر العلم والعناية بالمسجد النبوي وبيان دور المسجد النبوي في تعليم المسلمين وتوعيتهم وتثقيفهم، بمشاركين من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء من داخل المملكة وخارجها كمتحدثين رئيسيين وأساتذة الجامعات في محاور الندوة. وأفاد الدكتور الحارثي أن الندوة ستناقش من خلال جلساتها سبعة محاور: بمكانة المسجد النبوي ويتناول المحور الثاني خدمة القرآن الكريم وعلومه، وخدمة السنة النبوية وعلومها وخدمة العقيدة ومحاربة البدع، وخدمة الفقه والفتوى، وخدمة اللغة العربية وآدابها ووسائل نشر العلم في المسجد النبوي من دروس ومحاضرات وخطب ومكتبات وترجمة ووسائل تقنية وغيرها، بالإضافة إلى معرض متخصص في مراحل تطور عمارة المسجد النبوي وأبرز تقنياته وعرض أفلام وثائقية عن المسجد النبوي، بالإضافة إلى مشاركة الجهات والأفراد ذات العلاقة بعرض مقتنياتهم التي لها صلة بموضوع الندوة. Your browser does not support the video tag.