شهدت أسواق منطقة الجوف، إقبالًا كبيرًا من المتسوقين من مواطنين ومقيمين لشراء احتياجاتهم من مستلزمات شهر رمضان المبارك لهذا العام 1440 ه. وتدور رحى المنافسات بين الأسواق التجارية والغذائية خلال الأيام الخالية في عروض السلع الرمضانية التي كثفتها خلال شهر شعبان الجاري لجذب المتسوقين وسط إقبال كبير من المتسوقين من خلال توفير البضائع والمستلزمات الرمضانية التي تلبي حاجاتهم وسط إجراءات تنظيمية توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته. ويأتي في مقدمة اهتمام المتسوقين , أسواق المواد الغذائية لشراء الأغذية التي اشتهر بها شهر رمضان لدى السعوديين, من المعجنات والعصائر والحلويات, إضافة لأسواق الخضار التي تمتاز بمنتجات عديدة من منطقة الجوف والتي تعد أحد سلال المملكة الغذائية. كما تشهد أسواق التمور حراكاً ملحوظاً من المتسوقين لشراء التمور استعداداً لشهر رمضان المبارك وتتنوع التمور ما بين منتجات الجوف وغيرها من المناطق الأخرى, ويتنوع اختيار المتسوقين ما بين المكنوز والمبرد والجاف. وتشهد أسواق الكماليات إقبالاً لشراء الأواني من السيدات حيث يرغب الكثير بتخصيص أواني خاصة لشهر رمضان تحمل طابع الشهر, كما يقوم البعض بتجهيز منزله وجلسات خاصة في رمضان, يضع فيها السرج والفوانيس. فيما تشهد أسواق الماشية إقبالاً من المتسوقين لشراء الذبائح لاستقبال الشهر حيث يفضل أهالي الجوف شراء الأغنام وذبحها بأنفسهم وتجهيزها لشهر رمضان. وأوضح عدد من المتسوقين برفقة أسرهم أنهم اعتادوا على شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك قبل حلول الشهر الفضيل بمدة كافية تفاديا للزحام الذي قد تجتاح الأسواق عند دخول الشهر، مشيرين إلى أن الأيام الأخيرة من شهر شعبان الجاري تشهد ارتفاعًا في الطلب على الفواكه والخضار والأغذية واللحوم الطازجة إضافة إلى المعجنات والرقائق التي تستخدم في صناعة الحلويات الرمضانية. وفي سياق متصل، تقوم الجهات الحكومية بمنطقة الجوف بتجنيد إمكاناتها وطاقاتها من أفراد وآليات لتسهيل الحركة التجارية والتسويقية وتنقلات مرتادي الأسواق والمراكز التجارية من أجل تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم بكل يسر وسهولة وبأسعار مناسبة لمختلف الفئات. كما يكثف فرع وزارة التجارة والاستثمار الجولات لمراقبة الأسواق والمراكز والمحال التجارية بهدف مراقبة الأسعار والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة وصلاحية الانتهاء وكشف الغش التجاري.