أصدرت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي، النتائج الأولية لتحقيق بعثة تقصي الحقائق في الانتهاكات الخطيرة التي وقعت في أوغوساغو في منطقة موبتي في الثالث والعشرين من مارس 2019، وأدت إلى مقتل 157 شخصاً على الأقل من مجتمع الفولاني. ووفق قسم حقوق الإنسان والحماية في البعثة، فقد أسهم الإفلات من العقاب الذي تمتعت به مجموعات الدفاع الذاتي وسط مالي، لفترة من الزمن، في تغذية دائرة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين هناك. وكانت الهجمات المنسقة والمنظمة والمخطط لها على جزء من قرية أوغوساغو، وقعت في سياق هجمات مشابهة أخرى من مجموعات الصيادين التقليديين ضد مجتمعات الفولاني. وأعرب الممثل الخاص للأمين العام في مالي محمد صالح النظيف، عن صدمته البالغة، إزاء وحشية الأعمال المروعة التي ارتكبت ضد المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الفظائع أمام القضاء.