دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمجلس المنطقة بديوان الإمارة اليوم , أربعة مشاريع تقنية ، التي تهدف إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات بإمارة المنطقة , تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 ومبادراتها , بحضور وكلاء إمارة المنطقة , وممثل الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس وليد الخليوي , ومدير اتصالات المنطقة الدكتور محمد الناصر , ومديري الجهات الحكومية والأمنية , وعدد من القيادات النسائية بالقصيم. وعزف السلام الملكي فور وصول سموه , ثم بدأت فقرات الحفل المعدة بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم , تلا ذلك كلمة وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان , قدم من خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على تدشينه المشاريع التقنية بإمارة المنطقة ، مشيراً إلى أن تلك المشاريع بدأ عملها الفعلي لتسيير إمارة المنطقة بتوازن وتناغم نحو تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 , الساعية إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس بنية تحتية تحقق الطموحات , مبيناً أن هذه المشاريع بدأت برؤية ثاقبة من قبل سمو أمير منطقة القصيم عبر توقيع الاتفاقية التعاونية بين إمارة المنطقة ومجموعة الاتصالات السعودية , مشيراً إلى أن العجلة مستمرة في تحديث وتطوير الجانب التقني في إمارة المنطقة ، التي سيتم من خلالها تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية بالشراكة مع مجموعة الاتصالات السعودية. وقال الوزان : تشمل المشاريع أيضاً إنشاء إدارة متكاملة للأمن السيبراني , وتطوير شامل لمركز البيانات بمبنى الإمارة , وتطوير شبكة المعلومات بديوان الإمارة والمراكز التابعة , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأن يجعل كل ما يقدمه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لرفعة المنطقة وخدمة أهلها مباركاً دائماً. أثر ذلك قدم مدير عام إدارة تقنية المعلومات بإمارة المنطقة المهندس يوسف الحربي عرضاً عن آلية تنفيذ المشاريع المدشنة اشتملت على مشرع المبنى الذكي والذي يهدف إلى تحويل ديوان الأمارة إلى مبنى ذكي من خلال محتوى معلوماتي إعلامي متجدد يتم التحكم به من خلال برامج وأدوات تحكم عالية الدقة , ومشروع مركز التحكم والسيطرة والذي يهدف إلى إيجاد مركز للعمليات المشتركة وإدارة متكاملة للأزمات والكوارث من خلال استخدام تقنيات نقل مباشر من مكان الحدث لصانع القرار , ومشروع مراقبة التعديات من خلال الأقمار الصناعية "عين الصقر" يهدف إلى مراقبة التعديات والمتابعة الدورية من خلال الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار , ومشروع الهواتف الرقمية والذي يسعى من خلاله إلى تطوير شامل للهاتف في ديوان الإمارة ومحافظات المنطقة وتحويلها إلى هواتف رقمية مع خفض التكلفة الشهرية للفواتير الصادرة. عقب ذلك دشن سمو أمير منطقة القصيم أربعة مشاريع تقنية , تلا ذلك قدم عرضاً مرئياً عن المشاريع التي تم تدشينها والتي تهدف الى تطوير قطاع تقنية المعلومات بالمنطقة , تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 ومبادراتها عبر شرح لوحات التحكم والقيادة والمهمات التي تقدمها التقنية الحديثة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , عن فخره واعتزازه في هذا اليوم الذي يعتز به كل مسؤول لمواكبته تطور هذه البلاد المباركة في مجال التقنية , قائلاً : إن هذا المجال هو من هموم العصر ومن لا يستطيع أن يواكبه ويلحق به ويسخر له جميع الآليات والإمكانيات ، فسوف يفوته قطار جودة الأداء. وأضاف سموه : إننا أمام تحدي كبير لتسخير هذه التقنية لخدمة المواطن وتطوير آلية العمل في كل مرفق من مرافق المنطقة وخصوصاً في إمارتها ، التي أقولها أنها تعدت مهامها التقليدية وأصبحت مهام تنموية وعبر شتى المجالات , مشيراً إلى أهمية وصول الخدمات كافة إلى المواطن عبر التقنية في منزله ومواصلاته وأجهزته. وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن إمارة منطقة القصيم واكبت هذا العصر بتوجيهات القيادة أيدها الله ومشاريع وتطلعات وزارة الداخلية التقنية المتنوعة , كاشفاً أن ما حققته إمارة المنطقة من جوائز في التقنية يدل على التفوق ولله الحمد , حيث أن من أكبر الجوائز هو وجود طاقات بشرية سعودية نعتز بها قفزت بالعمل النوعي والمهني من حال إلى أحوال ,مقدماً شكره لوكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان ولكافة وكلاء الإمارة ولكافة الزملاء في إدارة تقنية المعلومات بإدارة المهندس يوسف الحربي , معبراً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي قدم بالشراكة مع الاتصالات السعودية ، مشيداً بدورها المحوري الكبير في تطوير هذه المشاريع في إمارة المنطقة , سائلاً المولى عز وجل أن نكون متعاونين في إنجاز ما نطمح إليه في هذه البلاد المباركة. وفي نهاية الحفل تفقد سمو أمير منطقة القصيم مشروع مركز التحكم والسيطرة , مطلعاً سموه على الأعمال القائمة وطريقة إدارة المركز للأزمات والكوارث عبر استخدم تقنيات نقل مباشر من المواقع مباشرة.