زار وفد الشباب الصيني المشارك في البرنامج الحواري والعلمي الثالث بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة اليوم كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وعقد الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "تعزيز العلاقات والتواصل الثقافي بين الشعبين السعودي والصين" ، وأدارها نائب عميد كلية اللغات بجامعة بكين الدكتور أمين . ورحب وكيل كلية اللغات والترجمة والتطوير والجودة بجامعة الملك سعود الدكتور مبارك بن هادي القحطاني بالوفد الصيني، ورافقهم في جولة تعريفية داخل كلية اللغات والترجمة، وأطلعهم على تجهيز المعامل ومراكز الاختبارات الدولية ومركز مصادر التعلم والأجهزة الحديثة التي تسهم في تطوير التعليم، وشرح إستراتيجيات كلية اللغات والترجمة والخدمات التي تقدمها للمجتمع وللمؤسسات الحكومية وفق رؤية المملكة 2030. وأبان رئيس قسم اللغات الحديثة واللغة الصينية الدكتور ماجد البدر أهمية اللغات الحديثة وبرامج القسم وعدد الخريجين من طلاب اللغة الصينية، والرد على استفسارات الشباب الصيني عن أهمية تدريس اللغة الصينية ومدى الزيادة في عدد الدارسين. ثم بدأت أعمال الجلسة الحوارية الثانية من البرنامج العلمي والحواري بين الشباب السعودي والشباب الصيني بعنوان "تعزيز العلاقات والتواصل الحضاري بين الشعب السعودي والشعب الصيني". وقال نائب عميد كلية اللغات بجامعة بكين الدكتور أمين في الجلسة الحوارية التي يديرها: إن جامعة الملك سعود جامعة عريقة وصرح علمي كبير نسعد بزيارتها وإقامة جلسة حوارية وعلمية داخلها والتعرف عليها، ونعتبر أن كلية اللغات والترجمة باعتبارها تقدم الدراسة الصينية جزء مهم من الشراكة عقب اعتماد تدريس اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم في المملكة العربية السعودية". بعد ذلك توالت استفسارات المشاركين عن تعليم اللغة الصينية في المملكة وأهميتها ضمن أهداف تطوير العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والصين، إضافة إلى أهمية تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، حيث أن الوفد الشبابي الصيني يتحدثون اللغة العربية، وأهمية توفير مصادر المعرفة ليتسنى لهم التعرف على الثقافة العربية وحضارتها العريقة. عقب ذلك زار الوفد الشبابي الصيني منطقة البجيري .