نظم مجلس الغرف السعودية ملتقى الأعمال السعودي العراقي اليوم الخميس في مركز الملك عبدالله للدراسات و البحوث البترولية بالرياض، لطرح الشراكات العراقية السعودية التجارية و الاستثمارية في حيز النقاش وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحفيز الفرص الاستثمارية الواعدة . افتتح الملتقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عبد الله بن مرزوق العديم بالترحيب بأصحاب الأعمال السعوديين والعراقيين، وقال: إن جميع الجهات الحكومية في المملكة تكثف جهودها من أجل تزايد معدلات الحراك الاقتصادي وتعزيز الشراكات في جميع المجالات التنموية ، واستغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في البلدين، ورفع مستوى التجارة بينهما، والتي لم تتجاوز 1.1 مليار دولار حتى عام 2017م. وتابع العديم، ملتقى الأعمال السعودي العراقي يجسد الرغبة الاقتصادية في الاستفادة من المقومات والإمكانيات لتأسيس علاقات تكامل اقتصادي تخدم البلدين الشقيقين وذلك تجسيد لرؤية المملكة 2030 ومن جانبه ذكر رئيس مجلس الأعمال السعودي العراقي المهندس محمد بن عبد الله الخريف أن الميزان التجاري بين البلدين لا يتجاوز مليار ومئة مليون دولار، إلا أن نموه تضاعف خلال الخمسة سنوات الأخيرة، وهذا النمو في إيطار تحقيق أهداف مجلس الأعمال السعودي العراقي، والتي من أهمها التوسع في الشراكات التجارية ، من خلال تنمية العلاقات وتعزيز الاستثمارات والمصالح التجارية بين البلدين المتجاورين. منوهًا إلى أن المجلس أنشأ منصة إلكترونية إرشادية للخِدْمات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين بما يساهم في تحقيق الشراكات الإستراتيجية و تحقيق الأهداف المرجوة. كما أشاد رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية الأستاذ عبدالرزاق الزهيري بالملتقى، وقال: ملتقى اليوم منصة لأصحاب الأعمال العراقيين والسعوديين ، لطرح الفرص المستقبلية المتاحة و الإسهام في التنمية الاقتصادية للبلدين. وشاهد الجميع عروضًا مختلفة بعنوان " مناطق حرة للتجارة و الخِدْمات اللوجستية و المساندة على الحدود " و " فرص تحسين الاستثمار في العراق " قدمها مجلس الأعمال السعودي العراقي ، و العرض الأخير " السعودية والعراق شراكة . .