قدم 100 مستشار في مركز دلني للأعمال من خلال بوصلة " شور" اليوم، أكثر من 1800 استشارة في 20 مجالاً وتخصصاً خلال 4 ساعات، أعطت مؤشراً إيجابياً لقوة اتجاه الشباب والشابات للقطاع الخاص، وهو ماتدعوا إليه رؤية المملكة 2030 بصناعة جيل منتج يستطيع خلق موارد مالية . وقدم المستشارون نصائحهم لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة في قطاعات الموارد البشرية، والمالية والتقنية المالية ، والامتياز التجاري، والتطبيقات، وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع، والعمليات والتشغيل، والاستثمار والتمويل، والتعليم ، والتأمين، والتخطيط والجودة، والتسويق، والقانون ، والتقنية ، والتجارة الإلكترونية ،والإبتكار ، والطبية ، والمطاعم والمقاهي ، والصناعية ، والسياحة والفندقة والترفية والرياضة. وأوضح مدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد من جانبه ، أن إنشاء برنامج دلني من قبل البنك يهدف إلى توعية وخدمة وتدريب رواد الأعمال أو من يرغب في إنشاء مشاريع وأفكار جديدة، ودور البنك هو التمويل لنجاح رائد الأعمال ، ومن ثم الإستدامة، وغايتنا من هذا اللقاء الإسهام في حل المشاكل وإزالة التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع حيث تم جمعهم مع المستشارين من مختلف التخصصات ، ولمسنا الحاجة للاستشارات، خاصة لمن أمضوا سنة أو أكثر في مشاريعهم، فعندما يبدأون في المعاناة من مشكلة "السيولة" ، ومشكلة ضعف السوق ، وبهذه الحالة يحتاجون إلى من يمهد لهم الطريق ، والمركز يقدم لهم التجارب ويساعدهم ، ويوضح لهم دور البنك . وقال الراشد:" أعجبني الشغف لدى الشباب ، وأسعدني أحدهم لديه تطبيق للتدريب عن بعد ، ويعتقد أنه سيربح منه، ويرغب في تطوير مشروعه بالحصول على قرض لكنه خائف من التعثر ويسأل عن الحل ، وهذه تساعدنا على تطوير منتجاتنا" . وكشف "الراشد" عن جزء من مخرجات بنك التنمية الإجتماعي بقوله : السنوات الثلاث الأخيرة وجدنا وعي وتميز في الأفكار المربحة البعيدة عن التقليد ، ونحن نقدم دورات في تأسيس الشركات عن طريق مركز "دلني"، وشريكنا معهد ريادة الأعمال، مبيناً أن هذه الدورة تخرج منها أكثر من 20 ألف شخص، وحصلوا على تمويل من بنك التنمية، وأسسوا 20 ألف منشأة ، وتم أخذ عينة 5000 الآف منشأة لإجراء دراسة عليها ، ووجدناها خلقت 41 ألف وظيفة خلال 8 سنوات ، وهو رقم بالنسبة لنا صغير وأثره كبير.