أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينية مصادقة ما تُسمى المحكمة المركزية بالقدسالمحتلة، على هدم عشرات المنازل في بلدة سلوان، بعد أن ردت الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل، التي يقطنها مئات المواطنين. وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم، في الوقت الذي تصادق فيه المحكمة على هدم منازل الفلسطينيين، طالبت بلدية الاحتلال استثناء البؤر الاستيطانية والمنازل التي يسيطر عليها المستوطنون المتواجدة في نفس المنطقة والتابعة لجمعية (العاد) الاستيطانية من عملية الهدم. وعدت أن الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها وفر الغطاء لمزيد من تعميق عمليات تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وولد الشعور لدى المسؤولين الإسرائيليين بالحصانة لانتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وشجعهم على التمادي في السيطرة بالقوة على الأرض الفلسطينيةبالقدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها. وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر الحقيقية التي تتعرض لها القدسالشرقيةالمحتلة ومحيطها، خاصة تهويدها بالكامل وأسرلة الحياة فيها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي. كما طالبت مجلس الأمن الدولي، بحماية ما تبقى من مصداقية له في تعامله مع الحالة في فلسطينالمحتلة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقدس بصفتها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ العام 1967، وكذلك القرار 2334.