أعلنت "البحري" الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، عن توسيع حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما يمنحها فهماً أعمق حول توجهات السوق واحتياجات العملاء في قطاع نقل الكيماويات والخدمات اللوجستية في سنغافورة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل. وجرى الإعلان عن هذا التوسع يوم 5 أبريل في فندق ريجنت سنغافورة، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس عبدالله بن علي الدبيخي وكبار المسؤولين التنفيذيين وممثلين عن كبريات شركات النفط، وشركات تجارة البتروكيماويات، والوسطاء البحريين في المنطقة. وسيساعد هذا التوسع كل من البحري للخدمات اللوجستية والبحري للكيماويات، اثنين من قطاعات الأعمال الخمسة للشركة، على تسويق خدماتهما، واكتساب عملاء جدد، وتحسين مستوى خدمة العملاء الحاليين، كما تمتلك البحري خططاً لتوسيع أنشطة قطاعات الأعمال الثلاثة الأخرى الخاصة بالشركة في المنطقة ذاتها. وتعليقاً على هذا الإعلان، قال المهندس الدبيخي: في إطار جهودنا لتحقيق رؤية البحري المتمثلة في ربط الاقتصادات حول العالم، ونشر الازدهار، وقيادة التميز في الخدمات اللوجستية العالمية، نواصل بخطىً ثابتة السير على استراتيجية الشركة طويلة الأجل لتحفيز نمونا المستدام وتوسيع انتشارنا في السوق. ونتيجة لذلك، نتمتع بمكانة راسخة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتمثل عملية توسعنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ علامة فارقة في مسيرتنا، ستُقرِّبنا إلى عملائنا أكثر من أي وقت مضى، ما يتيح لنا خدمتهم بشكل أفضل من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة. وعلى مدار ال 41 عاماً الماضية، دأبت شركة البحري باستمرار على توسيع تواجدها في السوق لتدعيم مكانتها كشركة رائدة عالمياً في القطاع البحري، إذ تمتلك الشركة حالياً مكاتب في كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولاياتالمتحدةالأمريكية، والهند، إضافة إلى شبكة واسعة من الوكلاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والولاياتالمتحدةالأمريكية، وأوروبا، وآسيا. يذكر أن البحري هي المزود الرائد والمباشر لخدمة الخطوط الملاحية المنتظمة من موانئ شرق الولاياتالمتحدة وساحل الخليج الأمريكي وكندا إلى جدة ودبي والدمام ومومباي، بما في ذلك الموانئ على طول مسارات خدمة الخطوط الملاحية المنتظمة في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، ويظهر بوضوح حضور الشركة القوي في آسيا من خلال الموانئ العالمية التي تخدمها في كل من الصين، والهند، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية.