شددت الحكومة اليمنية على ضرورة التنسيق وإشراكها في التخطيط والرقابة على مشاريع إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية في اليمن. وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية نجيب العوج في واشنطن مع النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأممالمتحدة والشراكات الدكتور محمود محيي الدين ، جهود الحكومة اليمنية في مجال الإعداد والتحضير لبرنامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، إضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية. وحث المسؤول اليمني، البنك الدولي على الربط بين التدخلات الإنسانية والتنموية من خلال تصميم مشاريع إنسانية من شأنها أن تعمل على إيجاد فرص عمل للعاطلين وتعزيز الاقتصاد الوطني، داعياً إلى توجيه مساعدات منظمات المجتمع الدولي عبر القنوات المالية الرسمية ممثلة في البنك المركزي بالبلاد ليمكنه ذلك من إدارتها من خلال عمليات المصارفة وتعزيز قدراته في ضبط أسعار الصرف وتحقيق الاستقرار لأسعار السلع في الاسواق المحلية. وجدد الوزير العوج الدعوة لنائب رئيس البنك لزيارة عدن وإعادة فتح مكتب البنك الدولي فيها. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس البنك الدولي أن البنك سيأخذ في الحسبان كل النقاط المهمة التي نوقشت في الاجتماع.