احتفت مدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة " قبس " بالأحساء أمس، بحضور صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت محمد بن فهد بن جلوي، بخاتمات وحافظات كتاب الله لعام 1439 - 1440 ه، وذلك بقاعة صحاري للاحتفالات بمحافظة الأحساء. وأوضحت مديرة المدرسة ليلى بنت محمد الدوغان في كلمة خلال الحفل المعد بهذه المناسبة أن النجاحات والإنجازات هي نتيجة طبيعية للرؤية والقيادة الحكيمة لهذه المؤسسة الفتية، حيث ما زلنا نقتفي أثرهم ونتتبع رؤيتهم الحكيمة التي كانت المرتكز الحقيقي لنجاحنا في ما نصبوا إليه. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن هذا القرآن العظيم مما شرف الله به هذه الأمة وخصها به، وقد تكفل الله بحفظه، كما أن للقرآن الكريم والسنة الشريفة أهمية بالغة ومكانة عظيمة ومن أجل هذه الأهمية والمكانة وجد اهتمامًا كبيرًا من ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها عل يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - فأولتهما عناية عظيمة ، ورعاية كريمة ، وجهودًا مشكورة وسار أبناء المؤسسة من بعده إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، الذي يسيرون على نفس النهج فبذلوا في خدمة القرآن ما لم تبذله دولة في العالم. وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة جواهر أدارة المدرسة ومعلماتها و 160 من الحافظات لكتاب الله كما كرمت 19 خاتمة لكتاب الله، والمتطوعات خلال العام الدراسي. يذكر أن مدرسة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما إحدى مدارس مؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة تعنى بتدريس القرآن الكريم وتجويده و السنة النبوية، كما يوجد بها 9 حلقات، بالإضافة إلى الحضانة ورياض الأطفال يدرس بها ما يقارب 180 دارسة منتظمة في كل فصل دراسي تشمل جميع الفئات العمرية من الحضانة إلى الأمهات ، ومنها 3 حلقات للأمهات و 6 حلقات مستويات تجويد مع القرآن .