أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، بنتائج القمة العربية ال30 التي استضافتها تونس أول أمس ، وجرى تسميتها "قمة العزم والتضامن" ، مؤكداً أن القمة حققت أهدافها. وأشار الدكتور العثيمين ، إلى أهمية الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي المحوري ، والدور الريادي لجامعة الدول العربية ، وحتمية التعاون والتنسيق بين المنظمتين ، مثمناً استضافة تونس وانجاحها لهذه القمة. ونوه بدور دولة المقر المملكة العربية السعودية ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، على دعمهما الدائم للمنظمة، وشكر المملكة التي شهدت رئاستها للقمة العام الماضي اتخاذ عدد من القرارات التي تدعم العمل العربي والإسلامي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعم المنظمة لقرارات القمة ، والتي دانت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه الأراضي الفلسطينية ، وأن المنظمة ستقف على الدوام بجانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ، وفقاً للمبادرة العربية للسلام والقرارات الأممية ذات الصلة. وشدد العثيمين ، على تمسك المنظمة بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى ايجاد حلول سياسية دائمة لمختلف النزاعات ، وخاصة في العالمين العربي والإسلامي. ولفت الانتباه إلى أن المنظمة تدين كل الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها ، تمويلاً وتعاطفاً وفعلاً ، وأن الحادثة الإرهابية التي شهدتها نيوزيلندا الشهر الماضي ، وراح ضحيتها عشرات المسلمين أثناء استعدادهم لتأدية الصلاة في المسجد ، كانت رسالة واضحة وقوية للعالم بأن الإرهاب ليس له دين ولا عرق ولا جنسية ، وأن الجميع مطالب بوقفة جادة اليوم لنبذه.