استقطبت برامج "ليالي ثقافية" التي تنظمها حاليا الهيئة العامة للثقافة، عبر حزمة فعاليات موسم الشرقية 2019 تحت شعار "الشرقية ثقافة وطاقة"، شباب وشابات الأحساء في تظاهرة ثقافية، جمعت ألوان الفنون والإبداع، ضمن أهداف الموسم الرامية لإبراز المخزون الثقافي والابداعي الكبير الذي تختزنه المنطقة، بجانب العمق التاريخي والتراثي الذي تتميز بها الأحساء عاصمة السياحة العربية 2019 ، وذلك بمتنزه الملك عبدالله البيئي. وتضمن البرنامج ورشًا ثقافية مجانية قدمها عدد من المختصين بمشاركة 40 شابًا وفتاة شملت ورشة أساسيات النحت، وورشة فن الديكوباج للاستفادة من عملية التدوير للخامات المستهلكة، والاستفادة منها بأعمال فنية من الزجاج والتلوين والزخارف وكذلك الأخشاب، إضافة إلى ورشة كتابة القصة، وورشة قصة هندسة الكلمة، وورشة التمثيل السينمائي، وورشة صناعة العرائس "الدمى"، وورشة الإيقاعات الخليجية التي تتمثل في تقديم أزمان الإيقاع وعملية ضبطه من الأساس ومنبع الإيقاع لألوان مختلفة من الفنون الفلكلورية الخليجية. كما شارك فنانو الأحساء في المعرض التشكيلي والضوئي الذي ضمّ أكثر من 50 لوحة فنية، و 22 صورة فوتوغرافية، جمعت مختلف المدارس الفنية وجسدت واقعًا جميلًا بالقرب من النافورة التفاعلية التي تتوسط المنتزه، وأقيمت على مسرح الفعاليات، لقاءات الرموز الثقافية، تحدثت عن الموروث الشعبي، والفعل الثقافي الشبابي، وقصص في التراث والفنون، كما قدم العرض الأول لمسرحية ترانزيت، وأوبريت الأحساء بعيون عربية.