ناقش مسؤولون وخبراء في الأسواق المالية أمس، خلال ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بأبها بالتعاون مع شركة "تداول"، آليات إدراج الشركات في السوق المالية السعودية والتحديات التي تواجه بعضها في هذا الجانب. وتطرقت الورشة إلى عدة محاور منها الإدراج في السوق المالية والسوق الرئيسية (تاسي)، والسوق الموازية وصناديق الاستثمار المغلقة المتداولة، وصناديق الاستثمار العقارية المتداولة (ريتس) وبرنامج تشجيع القطاع الخاص على الإدراج والحوافز المعلنة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي، أن ورشة العمل ناقشت الأعمال الخاصة بكيفية الإدراج في السوق المالية السعودية، والتحديات التي تواجه الشركات من ناحية تطويرها وتحديثها واتجاهها إلى مسار الطرح والإدراج في السوق المالية، إضافة إلى أهم التحديات والإشكاليات المتعلقة بقواعد الطرح والكيفية التي يتم على أساسها إعداد ملفات الطرح العام، وغيرها من الموضوعات ذات الشأن كموضوع جاهزية وتقييم الشركات. وأشار إلى أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف قطاع الأعمال بأنواع صناديق الاستثمار المغلقة المتداولة وكذلك العقارية المتداولة (ريتس)، وبرنامج تشجيع القطاع الخاص على الإدراج والحوافز المعلنة وأهمية التحوُّل إلى شركات مُساهمة، لما ينتج عنه من حفظ للأعمال ودعم لاستدامتها ونموها عبر الأجيال، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني.