نفذت مراكز الأحياء المتعلمة للبنين والبنات في منطقة الجوف، عددًا من البرامج المهنية والتعليمية والحياتية، التي تهدف إلى تمكين الشباب من النهوض بمستواهم الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي. وحضرت مساعدة المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع في إطار الفعاليات والبرامج ملتقى "صدفة" الذي نفذته مراكز الأحياء المتعلمة بدومة الجندل في مركز الحي المتعلم الرابع بدومة الجندل، بهدف تبادل الخبرات التدريبية واكتساب المهارات المميزة والمتنوعة. وأشادت الشايع بما تملكه الطالبات من مهارات تعليمية ولغوية عالية جدًا وبأكثر من لغة من ضمن مخرجات الأحياء المتعلمة، وتمكين مهني في وقت قياسي جدًا من خلاله تتمكن الطالبة بعد التدريب الانخراط بسوق العمل بكل ثقة وبخطط منظمة. وتجولت الشايع على ركن مركز الحي المتعلم الثالث شمل المسار المهني والحياتي والتعليمي بشرح مفصل من الطالبات المستفيدات متناولات أهم المهارات التي تم اكتسابها من برامج الحي المتعلم في تعلم فنون الخياطة من خلال خمسة أيام تدريب فقط، وتعلم صنع العطور بطرق خاصة وكذلك إجادة اللغتين الإنجليزية والفرنسية تحدثًا وكتابة، كما تجولت على القاعات التدريبية في الحي المتعلم الرابع للحاسب الآلي والتجميل وفنون الطهي، وشكرت مشرفة الأحياء المتعلمة الأستاذة هدى الحمدان على جهودها وجهود قائدات الأحياء المتعلمة الأستاذة بدرية الفهاد والأستاذة نادية العفر. من جانبها، أوضحت مديرة إدارة تعليم الكبار "بنات" حنان بنت عبد الهادي الذويب أن البرامج المنفذة والمقرر تنفيذها تكون بعد إعداد مسبق حسب الاحتياجات الفعلية، مبينة أن زيارة مراكز الأحياء بصفة مستمرة تأتي للوقوف على المخرجات وحاجة مراكز الأحياء وجذب مدربات ذات كفاءة عالية ومتخصصات والاهتمام بالتدريب التقني واللغوي والمهني، وتحقيق شراكات مجتمعية مختلفة لجميع الأحياء وصل إلى 28 شراكة، والاهتمام بالأعمال التطوعية وتنظيمها تنظيم لا يتعارض مع عملية التحصيل الدراسي أو أوقات العمل الصباحية وتحقيق الهدف الحيوي في نشر ثقافة التطوع واستثمار الطاقات الشبابية داخل الأحياء المتعلمة وتوجيهها الوجهة الصحيحة بما يتماشى مع رؤية 2030. من جهته أوضح مدير إدارة تعليم الكبار "بنين" مراد بن موسى الصلهام أن مراكز الأحياء المتعلمة لكل مكتب تعليمي نفذ العديد من البرامج الحياتية والتي تناسب الشباب سواء الخريجين أو الطلبة ليهيئهم للحياة الاجتماعية والحياة المهنية ببرامج منوعة وفي جميع المسارات، حيث وصل عدد المستفيدين من التدريب 1337 متدربًا نفذها 48 مدربًا في 4 أحياء متعلمة لأكثر من 50 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا المسارات، منها ورش مهنية كصيانة الجوالات، وأساسيات الخلايا الشمسية، ومسابقات حية للإملاء الإلكترونية، وبرامج حياتية ومازالت البرامج قائمة ومتنوعة، وتبني الأعمال التطوعية بمخرجات تصب في صالح البيئة المدرسية.