نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي التدريب التربوي بنين بنات، برنامج التطوير المهني القائم على المدرسة (بحث الدرس) ويهدف إلى تمكين المدرسة من بناء مجتمعات تعلم مهنية مستدامة تسعى بشكل تدريجي ومستمر من تحسين عمليتي التعليم والتعلم. وقال مدير إدارة التدريب التربوي «بنين» محمد بن عوض الصلهام أن البرنامج أنطلق من وزارة التعليم مبني على توجههم نحو استدامة التطوير المهني للمعلمين، حيث يتطلب البرنامج تغيير مستمر في الأساليب التدريسية وتطويرها والتركيز على أهداف تعلم الطلاب. وأضاف الصلهام أنه تم تنفيذ التدريب من قبل المدربين المركزيين على المشروع محمد بن خلف الشمري وصالح الصغير الرويلي، والتركيز من خلاله على معارف ومهارات محددة ضمن المحتوى المعرفي والعلمي، والتعرف على دور بحث الدرس في تغيير ثقافة التدريس، وتحديد مفهوم فجوة التدريس والعوامل المؤثرة في عملية التدريس. ومن جانبها، أوضحت مديرة إدارة التدريب التربوي «بنات» لطيفة بنت إبراهيم الخليف ببدء التدريب على البرنامج يوم (الخميس) الماضي بحضور المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع، وسيتدرج تنفيذه من حيث المستهدفون، مديرات المكاتب والإدارات والمشرفات من منطلق تحديد ادوارهم لمساهمتهم ومشاركتهم في الدعم الفني لنشاطات التطوير المهني، من خلال دعم بناء شبكات التعلم المهني، وتستكمل التدريب الأستاذة بدرية راشد الراشد من مكتب التعليم بسكاكا، ومريم محمد المشعل من مكتب التعليم بدومة الجندل في بداية الفصل الدراسي الثاني. يذكر أن البرنامج يستهدف جميع معلمي المواد الدراسية في جميع المراحل التعليمية وفق ضوابط بحث الدرس، وحددت وزارة التعليم عدد المعلمين في كل فريق بحث من 2 إلى 6 في المدرسة الواحدة من كل تخصص، كما يستهدف البرنامج قادة المدارس، والمدرب المركزي (مشرف مواد)، وآخرين ميسرين (مشرفي مواد) يتم اختيارهم وفق ضوابط محددة.