عزز مهرجان الكليجا الحادي عشر ببريدة، العديد من مظاهر التميز والجودة في الإعداد والتقديم والعرض للمنتجات الأسرية المقدمة في المهرجان، حتى بات التنافس من المشاركين حول الأفضل والأجود والأجمل هو المعيار لنجاح المشاركة. ونجحت الجهود المقدمة من قبل المنظمين للمهرجان، في التدريب والإعداد والتجهيز، الساعية إلى تطوير المنتج الشعبي، وتعزيز مهارات إخراجه وعرضه، على مستوى الأكلات الشعبية، وحتى المنسوجات التراثية والأعمال الحرفية، في تحويل ذلك الموروث إلى مظهر من مظاهر الزينة والجمال، التي يتزين بها زوار المهرجان. وبين أمين عام الغرفة التجارية بمنطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان الكليجا سعود بن عبدالكريم الفدا أن التطور الكبير الذي يشهده المهرجان من عام إلى عام، وتنوع وتعدد فعالياته، واستمرار مخرجاته وأثرها على الأسر المنتجة والمشاركة خلال سنوات مضت، عكس أثرًا إيجابيًا أثمر العديد من المنجزات التي دفعت بمهارات وطرق الإعداد والعرض والتقديم للمنتج الشعبي لأن يكون أحد مظاهر البحث عن الزينة والتجمل من قبل الزوار.