اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مشاركتها في أعمال اللجنة التنفيذية منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، التي عقدت في العاصمة اللبنانيةبيروت، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وممثل الوزارة المدير العام للملحقيات والبرامج الموسمية بالوزارة الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي. وتأتي المشاركة بناء على توجيهات معالي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الذي يحرص على مشاركة الوزارة ضمن أجهزة المملكة الأخرى في المحافل والاجتماعات لبيان رسالة الإسلام العظيم، ورسالة ومنهج المملكة، ويؤكد أهمية دور الدعاة ومسئوليتهم تجاه بلدانهم، وتفعيل دورهم في المجتمع في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة وانطلاقًا من مضامين رؤية المملكة العربية السعودية (2030) القاضية بتعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وكان الشيخ محمد بن عبد الواحد العريفي قد ألقى كلمة خلال جلسة اللجنة أكد فيها أن رسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة هي نشر قيم الوسطية والاعتدال والحوار مع الآخر لنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام، ونبذ العنف والكراهية، لافتا إلى أن مركز الملك عبدالله هو أحد الصور والقنوات التي تؤدي هذا الدور على خير وجه تضامنا مع أجهزة الدولة كافة. وعلى هامش المشاركة التقى الشيخ العريفي دعاة الوزارة في لبنان بحضور سعادة السفير وليد بخاري، وألقى كلمة أوضح فيها عظم المسؤولية المنوطة بالدعاة، وأهمية أن ينقل الدعاة إلى المجتمع اللبناني واقع منهج المملكة ورسالتها البعيدة كل البعد عن غلو الأحزاب المخالفة التي تستغل الدين لمآرب سياسية وحزبية ضيقة. من جانبهم، رفع دعاة وزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية لبنان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الدعوة إلى الله تعالى ومنسوبيها، والعناية بلبنان وشعبها وتقديم كافة صور الدعم لافتين إلى أن الوزارة بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ تولي الدعوة إلى الله والدعاة اهتماما كبيرا وعناية ملموسة، مما كان له بعد فضل الله جل وعلا بالغ الأثر في مسيرة الدعوة إلى الله على بصيرة وفق النبراس المنير والمنهاج القويم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح الذين هم خير القرون.