شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في أعمال اللجنة التنفيذية منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، المنعقدة حاليا في العاصمة اللبنانيةبيروت، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وسفير المملكة الإسبانية خوسيه ماريا دي لا فيري. وألقى ممثل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المدير العام للملحقيات والبرامج الموسمية بالوزارة محمد بن عبدالواحد العريفي، كلمة نقل فيها للحضور تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ، مؤكداً أن رسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية هي نشر قيم الوسطية والاعتدال والحوار مع الآخر لنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام، ونبذ العنف والكراهية، لافتاً إلى أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو أحد الصور والقنوات التي تؤدي هذا الدور على خير وجه تضامنا مع أجهزة الدولة كافة. وأوضح العريفي أن معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ يحرص على مشاركة الوزارة ضمن أجهزة المملكة الأخرى في المحافل والاجتماعات لبيان رسالة الإسلام العظيم، ورسالة ومنهج المملكة، ويؤكد أهمية دور الدعاة ومسؤوليتهم تجاه بلدانهم، وتفعيل دورهم في المجتمع في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة وانطلاقًا من مضامين رؤية المملكة العربية السعودية 2030 القاضية بتعزيز قيم الوسطية والاعتدال. يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" منظمة دولية تأسست عام 2012 من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا. ويقع مقر المركز في مدينة فينا عاصمة النمسا، ويسعى لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.