أوضح مشرف نقطة البداية بميدان سباق الهجن بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل عبدالله بن سالم القرشي، أن بدايات نقطة انطلاق الهجن بالمملكة مرت بمراحل متعددة، بدءاً من استخدام المسدس، ثم بحبل يوضع أمام الهجن، ثم مرحلة استخدام السياج الحديدي، حتى استخدام "استارتات" - إشارات انطلاق الهجن - في الوقت الحاضر، إذ تعد أكثر أماناً للحفاظ على سلامة الهجن من السياج الحديدي. وأضاف القرشي في حديث خاص لوكالة الأنباء السعودية أنه تم تسجيل الهجن المشاركة أولاً عن طريق التسجيل بالموقع الإلكتروني للاتحاد السعودي للهجن، بعدها تعطى رقم بشريحة إلكترونية، ثم يطابق الرقم باسم المالك عن طريق لجنة مختصة، ثم يأتي دور لجنة التشبيه، ومن ثم لجنة التحضير النهائي وانطلاقها لخوض السباق. وأبان عبد الله القرشي أنه يتم تجهيز الهجن للدخول في أشواط السباق على مراحل تبدأ بتسجيل المطية وترقيمها، ثم تأتي إلى منطقة التشبيه والتسنين وتبدأ من مفرود إلى حق إلى لقي إلى جذع إلى ثنية إلى حايل إلى زمل ويفرق بين القعدان والبكار على حسب سنها. وأكد القرشي أنه يتم توزيع الأشواط بحسب العدد، فكلما صغر السن زاد عدد الهجن المشاركة، حيث تبدأ من سن الحقايق فما فوق في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، مبيناً أنه قبل تنفيذ أمر الانطلاق يتم تجهيز الهجن عند " استارتات " بحسب الترقيم والترتيب، حتى يأتي أمر الإطلاق من سيارة الإذاعة. وأفاد مشرف نقطة البداية أنه يتم بعد ذلك إدخال الهجن في "استارت"، حيث يحتوي على مقبض وتدخل الرسن وتكون المطية في وضع الثبات حتى يأتي أمر الانطلاق، مشيراً إلى أن المطية التي تعود عند خط الانطلاق تتخذ إجراء جديداً بحيث تتم إعادة ترقيمها وإلحاقها بالأشواط التالية من السباق.
