قال الممثل الخاص للأمين العام المنتهية ولايته بارفيه أونانغا أنيانغا إن اتفاق السلام الموقع مؤخرًا بين حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى و عدد من الجماعات المسلحة قد يكون نقطة تحول في تاريخ البلاد. وحذر المسؤول الأممي أمام مجلس الأمن الدولي أمس من أن المخاطر ما زالت قائمة، وقال إن الدعم الموحد من مجلس الأمن ودول المنطقة والمجتمع الدولي مهم للغاية لإنجاح تطبيق اتفاق السلام. وأكد مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي الحاجة لدعم مجلس الأمن لتتكيف ولاية بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مع التطورات. وأشادت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى سيلفي فاليري بايبو تيمون باتفاق السلام ووصفته بالتاريخي، ولكنها أوضحت أن هذه الخطوة الكبيرة التي اتخذت باتجاه السلام و المصالحة الوطنية هشة وترتبط بالتزام الأطراف بتطبيق تعهداتها. وأضافت أن تطبيق الاتفاق هو السبيل الذي سيسمح بالعودة إلى السلام والتناغم الاجتماعي.