تقيم وزارة التعليم غدا حفلها السنوي لتكريم الفائزين بجائزة التعليم في دورتها التاسعة للعام الدراسي 1438 / 1439ه، وتهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التربوي من طلاب ومعلمين ومرشدين ومدارس ومشرفين بنين وبنات ومشروعات تطوعية وإدارات تعليمية وإبراز منجزاتهم، والتحفيز للأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة. وأوضح وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد بن محيا الحيسوني اليوم في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن الحفل يأتي تتويجا لجهود كوكبة من الطلاب والتربويين والمؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى، حيث سيتم تكريم 114 تربويا وتربوية وطالبا وطالبة، وصلوا للتصفيات النهائية للجائزة عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة. وأكد الحيسوني سعي الوزارة إلى تبني ثقافة التميز ونشرها لتكون سلوكا يميز المجتمع التعليمي عن غيره، وسعيها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، كما تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم، مؤمنة إيماناً يقيناً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل واعي مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر، ومنافس في الثورة المعرفية. وأشار الحيسوني إلى أن المعايير التي تبنى عليها عمليات تحكيم جائزة التميز في جميع فئاتها ذات شمولية لجوانب الأداء مدعمة بالوثائق والدلائل والشواهد وإحصائيات بيانية توضيحية يعززها زيارات ميدانية وقابلات شخصية للمرشحين. وحول عمليات تحكيم الجائزة أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور محمد الطويان أن تحكيم الجائزة مر خلال عدة لجان على مستويين، مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم وكل أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وفق تنوع مجالات الجائزة، وتقوم لجان التحكيم على مستوى إدارات التعليم بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين وطلاب، ومقابلة المرشحين والمرشحات على الواقع وتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات للجنة المركزية للتحكيم في الأمانة العامة للجائزة . وتابع الطويان ويأتي بعد ذلك المستوى المركزي من خلال اللجنة المركزية للتحكيم وهي مكونة من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات تولى تنفيذ العملية بيت خبرة متخصص ( الجمعية السعودية للعلوم التربوية و النفسية – جستن ) فتقوم بالتحكيم المكتبي للملفات المرشحة يتلوها زيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة على الواقع، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم أسماء الفائزين والفائزات وتحليل لواقع التحكيم ، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير، وفي المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية برفع أسماء الفائزين والفائزات لمعالي وزير التعليم لاعتمادها. //انتهى// 14:37ت م 0116 www.spa.gov.sa/1884764