كشف وكيل وزارة التعليم للتعليم المشرف العام على جائزة الوزارة للتميز الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك ل(عكاظ)، عن إعادة توزيع نسب ملفات الترشيح للمرشحين في كافة فروع الجائزة، بحسب أحجام إدارات التعليم، وذلك اعتبارا من الدورة السابعة. وأوضح في مؤتمر صحافي أمس، أن إعادة التوزيع ستضاعف أعداد المرشحين لثلاث مرات، مؤكدا على جاهزية الوزارة لحفل الجائزة في دورتها السادسة غدا الأربعاء، لافتا إلى أن هذا الحفل يأتي تتويجا لجهود كوكبة من التربويين لعام مضى في تميز عطائهم، إذ سيتم تكريم 106 تربويين وتربويات وطلاب وطالبات، وصلوا للتصفيات النهائية عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة التي تهدف إلى تشجيع فئات العمل التربوي وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة. وبين أن الجائزة تضمنت في دورتها الحالية 1436/1437 جائزة للتطوع، وهي في طور التحكيم النهائي، موضحا أن المعايير التي تبنى عليها عمليات التميز في جميع فئات الجائزة تتطلب شمولية التقارير المرفقة للوثائق والدلائل والشواهد، وإحصائات بيانية توضيحية معززة للمعلومات الواردة في تلك التقارير، والإجابة على كل عنصر من عناصر المعايير الفرعية ضمن تقارير الدراسة الذاتية للمجال المعني بالتميز. وبين أن تحكيم الجائزة يمر خلال عدة لجان، أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي، وتقابل المرشحين والمرشحات على الواقع لتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات وأسماء الفائزين والفائزات للجنة المركزية في الأمانة العامة للجائزة. وكشف عن إضافة فرع جديد في الدورة السابعة للتطوع، وفرع جديد في الدورة الثامنة للمبادرات التربوية التي يصنعها المعلمون والمعلمات، مضيفا: «هناك دراسة لإضافة جائزة للإعلام، باعتباره شريكا للعمل التعليمي وعاملا مؤثرا في نشر ثقافة الجائزة».