لفتت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، أنظار قيادات الشركات العالمية والمستثمرين في المؤتمر العالمي للاستثمار التعديني في أفريقيا بإنجازاتها واستكشافاتها وقدراتها التصنيعية. وتأتي مشاركة "معادن" في المؤتمر لتقدم لعالم التعدين إنجازاتها في قطاع التعدين السعودي وتطلعاتها الاستثمارية داخل وخارج المملكة، ومزاياها التنافسية في الإنتاج الصناعي التعديني، وقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد من الأسمدة الفوسفاتية في أفريقيا والعالم، في وقت تتجه فيه لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، وإبراز مساهمة المملكة في استقرار الأمن الغذائي العالمي، وتنمية مبيعاتها المتسارعة في أسواق الفوسفات الرئيسية خاصة في القارة الأفريقية التي تعتبرها الشركة سوقا مهمة لها، مع تزايد حصة معادن السوقية خصوصاً في شرق أفريقيا. وزاد إنتاج «معادن» من الأسمدة الفوسفاتية ومنتجات الألمنيوم ليصل إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، وهي تعمل على استراتيجية طموحة تتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتكون ضمن أكبر ثلاث شركات تعدين في العالم بحلول 2030. وتدير "معادن" مشروعين للفوسفات، أحدهما في رأس الخير تبلغ طاقته الإنتاجية ثلاثة ملايين طن من الأسمدة، والثاني بطاقة مماثلة في وعد الشمال، فيما بدأت خطوات لإنشاء مشروع ثالث للفوسفات من المقرر أن يضيف حال استكماله ثلاثة ملايين طن أخرى؛ ليرفع بذلك إنتاج الشركة من الأسمدة الفوسفاتية إلى تسعة ملايين طن سنوياً لتكون المملكة بذلك ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية في العالم، كما يساهم إنتاج معادن من الألمنيوم المدرفل وغير المدرفل في تلبية الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية.