أعربت الحكومة اليمنية، عن أسفها لبيان منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي الذي خلا من أي إدانة لاستهداف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. ودعت اللجنة العليا للإغاثة باليمن، في بيان منسقة الشؤون الإنسانية، إلى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولية الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميًا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني. وأكدت اللجنة في البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن استخدام وصف أطراف النزاع أمر غير مقبول، موضحة أن المأساة التي يعاني منها الشعب اليمني هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها المليشيا المتمردة بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن أربعة أعوام. وأشار البيان إلى أن استهداف الحوثيين لمخيمات النزوح والمراكز الإنسانية ليس بجديد إذ سبق وأن استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مرتين وأسفر عن استشهاد امرأتين وإصابة أكثر من 15 آخرين إضافة إلى استهدافها الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة. وحذرت اللجنة العليا للإغاثة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة يشجع الانقلابيين على ممارسة مزيدًا من الجرائم، مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.