أعلنت مسك الابتكار بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" انطلاق، برنامج (500Startups) الهادف إلى تنمية المشروعات الناشئة وتحويلها إلى شركات ناجحة، والعمل على دعم الأفكار الخلاقة بما يساعد على خلق الوظائف ورفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي. ووصل عدد المتقدمين للبرنامج إلى ما يقارب 500 متقدماً من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم اختيار 21 منهم لبدء التجربة والمضي قدماً في الدخول بشركاتهم الناشئة إلى قطاع الأعمال العالمي، في حين سهّل البرنامج تنقلات المشاركين فيه من خلال شراكة تم توقيعها مع تطبيق "المسافر" ليكون شريكاً للسفر. وكانت مسك الابتكار وقعت في وقت سابق اتفاقية شراكة مع شركة 500Startups التي أسهمت خلال 8 أعوام في تأسيس 2000 شركة جديدة في 60 دولة حول العالم، وتعد الاتفاقية فرصة مهمة يعمل خلالها الطرفان على إيجاد بيئة محفزة لريادة الأعمال بما يضمن اكتشاف الموهوبين وإنشاء شركات ناجحة بنماذج عمل مبتكرة وربطها بالمستثمرين الإقليميين والعالميين. وبهذه المناسبة، أكدت المديرة التنفيذية لمسك الابتكار المهندسة ديمة اليحيى أن البرنامج يعد بداية حقيقية لاكتشاف كفاءات شابة واعدة يمكنها قيادة شركات قادرة على تعزيز اقتصاد المستقبل، مشيرة إلى أن العديد من الخبراء سيقدمون الإرشاد إلى المتقدمين من أصحاب المشروعات المرشحة للفوز، كما سيقدم البرنامج للمتقدمين تأهيلاُ متقدماً في عدة مجالات منها الاتصالات والمبيعات، ومقابلة العملاء، وتحليل البيانات، والتوظيف، والتمويل والمنتجات، وبناء الأنظمة، وغيرها. من جهته، قال نائب محافظ "منشآت" لريادة الأعمال عصام بن صالح الذكير: " نعمل في منشآت على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية والتسويقية والموارد البشرية وغيرها. وأفاد أن عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها "منشآت" وصل إلى 70 رخصة، وذلك بهدف تنمية القدرات واحتضان الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة وتحفيز الابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن تخصصات حاضنات الأعمال المرخصة تنوعت ما بين تقنية واجتماعية وطبية ونسائية، موزعة على 14 مدينة ومحافظة. يشار إلى أن مسك الابتكار التابعة لمركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" هي مبادرة تهدف إلى رفع مستوى التأهيل التقني والمهاري لدى الشباب، وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل والحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية والابتكار وريادة الأعمال عبر الاستفادة من أفضل التجارب وتوسيع نطاق تواصلهم محلياً ودولياً، بما يساعدهم على بدء مشاريع استثمارية وريادية تسهم في تنمية مجتمعهم وأوطانهم والعالم.