وافق البرلمان في بوركينا فاسو أمس، على تمديد حالة الطوارئ ستة أشهر في عدة أقاليم بشمال البلاد شهدت تصعيدًا في الهجمات التي يشنها مسلحون في الأشهر الأخيرة ومن بينها هجوم وقع الخميس، أدى إلى سقوط 12 قتيلًا. وقالت الحكومة: "إن أحدث هجوم شنه أكثر من 30 مسلحًا على بلدة جاسيليكي في إقليم سوم قرب حدود مالي". وفرضت بوركينا فاسو حالة الطوارئ في 31 ديسمبر بعد أن قتل مسلحون عشرة من أفراد الأمن في هجوم واحد. وتدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو مع سعي المسلحين ومن بينهم كثيرون مقرهم في مالي لزيادة نفوذهم عبر الأدغال التي ينعدم فيها الأمن بمنطقة الساحل الواقعة جنوب منطقة الصحراء مباشرة.