رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم، 413 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال العام الماضي 2018، بينهم شهيدان. وقالت الوكالة، في تقريرها السنوي التاسع عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء عليهم بالضرب، والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات، ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، للتغطية على جرائمها اليومية بحق أبناء شعبنا. وأضافت "أن تصاعد هذه الجرائم والانتهاكات باستهداف وقتل الصحفيين والمصورين الفلسطينيين يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية، والاتحادات، والنقابات الصحفية العربية والدولية، لوقف هذه الجرائم وذلك من خلال تنظيم حملات دولية لمساندة الصحفيين. وأشارت الى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بلغت 413 انتهاكًا، بينهم شهيدان وهم: المصوّر التلفزيوني في شركة "عين ميديا" ياسر مرتجى، عندما استهدفه جنود الاحتلال بالرصاص الحيّ أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" شرق مدينة خان يونس، والشهيد المصوّر في وكالة "بيسان" الإخبارية المحلّية أحمد أبو حسين، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة حيّة متفجّرة أصابته في بطنه من الجهة اليسرى، أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، واستشهد متأثرًا بجروحه. وبينت أن عدد المصابين من الصحفيين في الفترة ما بين 01/01/2018 وحتى 31/12/2018، جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 278 مصابًا، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 121 حالة، في حين بلغت حالات الاعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية 12 حالة.