حقق مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "رحلة لا ورقية" من خلال تطبيق أحدث الخدمات المعلوماتية والتقنية في المرافق الطبية وذلك ببناء نظام معلوماتي صحي لا ورقي، مبني على أعلى المعايير الصحية والتقنية الدولية مدعومًا بأحدث الأجهزة والأنظمة التقنية، انطلاقًا من رؤية المستشفى بأن يكون نموذجًا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة، ورسالته الواضحة الطموحة بتوفير أعلى مستويات الرعاية بما يحقق تطلعات المرضى في بيئة آمنة ومحفزة للشفاء. وأوضح المدير التنفيذي للمعلوماتية والتقنية بمستشفى الملك عبدلله المهندس خالد السلامة أنه تم تطبيق الملف الطبي الإلكتروني في جميع الخدمات الطبية من المواعيد إلى خدمات العناية المركزة، كما تم ربط جميع الأجهزة بنظام المعلومات الصحي لتحقيق رحلة لا ورقية لجميع الخدمات الطبية المقدمة، ومن جهة أخرى تيسر هذه التجربة على الأطباء ومقدمي الخدمة الوصول للمعلومة الطبية والتحاليل والأشعة الخاصة بالمريض من خلال النظام للملف الإلكتروني مع الاستغناء عن الملفات الورقية بنسبة 100 في المئة. وأفاد المهندس السلامة أن الإدارة التنفيذية للمعلوماتية والتقنية أكملت مشروع رفع كفاءة البنية التحتية لمركز البيانات لدعم التشغيل الطبي بالمستشفى، من خلال ترقية الخدمات لزيادة سرعة نقل البيانات وتوفير موارد تقنية كافية لتشغيل التطبيقات والتقنيات المتوفرة والمستقبلية. وأشار المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد أبوعباة أن مشروع رفع كفاءة البنية التحتية يسهم في توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية وأجودها ، في سياق تطلعات المستشفى ليكون نموذجًا يحتذى به في تطوير الأعمال والارتقاء لأعلى مستويات التميز والريادة والإسهام في مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية الوطن لتوفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأعلى المعايير العالمية. وقدمت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة غادة بن سيف شكرها لمعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل على دعمها المستمر لمشاريع القطاع الصحي بالجامعة كافة الذي أثمر بحصول المستشفى على العديد من الاعتمادات العالمية، مؤكدة أن الإنجازات التي حققها القطاع الصحي بالجامعة نابعة من كوادر صحية واكاديمية وإدارية عالية التأهيل والمهنية تحضنها قيادة متميزة ومخلصة.