انطلقت أمس, فعاليات مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت في مقر جمعية الزهراء التعاونية ويستمر خمسة أيام ، ويهدف إلى تسويق أفضل أنواع التمور، بمشاركة مجموعة من العارضين والمتخصصين في التمور والصناعات المشتقة منها . واستمع الحضور إلى شرح من المدير التنفيذي للمهرجان صالح التويجري، عن الأجنحة المشاركة والمعارض المتخصصة بالتمور وأركان الأسر المنتجة والحرف اليدوية، وحرص الجمعية على إيجاد معارض للمنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها وإشراك الأسر المنتجة التي تقوم بصناعة الأكلات الشعبية مثل الكليجا والمعمول، إضافة إلى الحرفيين المتخصصين بصناعة الأدوات من مشتقات النخلة، مؤكداً أن أسعار التمور المعروضة في المهرجان في متناول الجميع، جراء التسهيلات التي قدمتها جمعية الزهراء التعاونية لتجار التمور بهدف إنجاح المهرجان. وأشادت مدير الإدارة العامة للتنمية التعاونية بوزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت هيام الخضير بما يتضمنه مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت من توفير أنواع تمور مختلفة وذات جودة عالية، مما يعكس حجم والقوة الاقتصادية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية في زراعة النخيل، مشيرة إلى أن المهرجان إضافة للتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، مقدرة دور جمعية منتجي التمور بالقصيم لتفعيلهم الدور التعاوني مع جمعية الزهراء التعاونية، لإقامة مثل هذه الفعاليات، متمنية لجميع المشاركين في المهرجان التوفيق والنجاح. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الزهراء التعاونية سعد العتيبي أهمية مهرجان تمور القصيم ، مشيراً إلى أن الإقبال في أول يوم فاق التوقعات، وهذا يدل على حرص الزوار على الاستفادة من المهرجان والحصول على أفضل أنواع التمور المنتجة بالقصيم.