رحّب مجلس الأمن الدولي بالتقدم الذي أحرزته العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور "يوناميد" في عملية إعادة تشكيلها على النحو المطلوب وفقاً لقرار مجلس الأمن 2429 (2018م) . وأكد المجلس من جديد في بيان رئاسي، صادر اليوم حول البعثة، التزامه بدعم عملية الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام وتحقيق التنمية في دارفور. وأشاد المجلس بمظاهر التحسن المستمر في الوضع الأمني في جميع أنحاء دارفور، خارج منطقة جبل مرة، بفضل نشر قوات الأمن الحكومية وحملة جمع السلاح التي اقترنت به، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الحكومة وبعثة يوناميد من أجل تشجيع حل المنازعات بين القبائل بالوسائل السلمية. وشجّع البيان الرئاسي حكومة السودان على مواصلة تنفيذ جهود نزع سلاح المدنيين على النحو المنصوص عليه في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وبالتنسيق الوثيق مع يوناميد. وأشار مجلس الأمن إلى نجاح تسليم بعض مواقع بعثة يوناميد إلى حكومة السودان وفقا للقرارين 2363 (2017م) و2429 (2018م)، لافتاً الانتباه إلى أن العمل جار حالياً لتسليم مواقع إضافية، داعياً بعثة "يوناميد" إلى كفالة تسليم مواقعها وأصولها "طبقا للممارسات العامة والنظام المالي والقواعد المالية للأمم المتحدة"، فيما شجّع حكومة السودان على كفالة استخدام تلك المواقع والأصول وفقًا للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع يوناميد. وحثّ مجلس الأمن حكومة السودان على كفالة وصول العملية المختلطة دون قيود إلى المناطق التي تقصدها في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق التي انسحبت منها.