أوضح مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد الشمراني، أن الوزارة تواصل أعمالها في مكافحة الجراد والآفات المهاجرة في جميع مناطق المملكة وفق خطة سنوية تعتمد على مراكز الإنذار المبكر بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أن عدداً من المقاطع المنشرة هي لمقاطع خارج المملكة، ولأنواع أخرى من الجراد لا تمثل خطورة على الزراعات في المملكة. وبين أن المركز يتابع باستمرار مع جميع ضباط الاتصال بالمناطق والمناطق الحدودية تحديدا والدول المجاورة، لتلقي البلاغات وعمل المسوحات وجولات الاستكشاف اللازمة، إضافة إلى التعامل مع أي حالة طارئة ترد للمركز، مشيراً إلى أنه تم في العام 2018م مكافحة جراد اللوكستا في عدد من مناطق المملكة، في كلٍّ من الخرج ووادي الدواسر والأحساء وتبوك وحائل والقصيم، حيث بلغت المساحة الإجمالية المعالجة 11879 هكتاراً، من خلال رشِّ 13393 لتراً من المبيدات. وأبان أن المركز تلقى في صباح الجمعة الماضي بلاغاً من مُزارع لديه أعلاف يفيد بظهور جراد لديه، وعلى الفور تمت زيارة المزرعة الواقعة في قليب الترمس بمنطقة القصيم، واتضح وجود جراد اللوكستا في طور الحوريات التجمعية المعتاد وجودها في المحاصيل والأعلاف، مؤكداً أنه تم أخذ الإجراء اللازم بتوجيه معدات وسيارات الرش لمكافحة الجراد بالمبيد المخصص لها، وتم القضاء عليها، منوهاً إلى أن الفرق الميدانية التابعة للمركز لا زالت في الميدان تكافح أي ظهور لهذه الحشرات، كما تقوم بجولات مسح واستكشاف في المناطق الساحلية للبحر الأحمر من جازان جنوباً وحتى أملج شمالاً. يُذكر أن وزارة البيئة أعلنت سابقاً جاهزية خطة الموسم الشتوي لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة للعام 2018م، حيث أنهى المركز الاستعدادات كافة للبدء بعمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في 1500 موقع في المملكة، كما قام بتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو ونشاط الجراد المتوقع حدوثه في بعض مناطق المملكة سواء كانت مناطق (تكاثر شتوي أو تكاثر ربيعي)، وذلك للحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.