اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم بمباحثات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس مع نظيره الجامبي أداما بارو، التي تناولت تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، ومستجدات الأوضاع في غرب إفريقيا. وأشارت إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه أمس مع السكرتيرة العامة لتجمع الكوميسا تشيلسي كابو يبوي، أن عودة بلاده إلى الوجود المؤثر والفعال على الساحة الإفريقية، تهدف إلى التعاون والتعمير والبناء لمصلحة الأشقاء الإفريقيين. وعرجت على لقاء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول محمد زكي اليوم مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي "كريستين نيلسون"، بشأن سُبل دعم آفاق التعاون الأمني وتبادل المعلومات ومكافحة الجرائم العابرة للدول على نحو يلبي المصالح المشتركة للبلدين. وأبرزت صحف تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" في المنطقة الشرقية. ولفتت الانتباه إلى إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزمة من الإجراءات المالية والاجتماعية لمساعدة ذوي الدخول المحدودة، في مسعى لاحتواء الغضب الاجتماعي الذي اجتاح البلاد أخيرًا. وسلّطت الضوء على إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس أمام مجلس العموم البريطاني تأجيل التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريسكت" بسبب انقسامات في صفوف النواب البريطانيين الذين هددوا برفضه. ونوّهت الصحف إلى اتهام رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس ائتلاف حزب " النصر" حيدر العبادي إيران بالتدخل في تشكيل الحكومة العراقية. وتحدثت عن رفض وفد الحكومة اليمنية المشارك في مفاوضات السلام في العاصمة السويدية ستوكهولم، مبادرة مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن مارتن جريفيث، الخاصة بمدينة الحديدة ومينائها، وكل ما ينتقص من سيادة الدولة وسلطاتها القانونية على المؤسسات الدولية. وأخبرت عن إصابة 24 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام جيش الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس. وتابعت إعلان رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي أن بلاده ستعقد لقاء جديدًا الأسبوع الجاري بين القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز سراج. ونشرت صحف مصر في متفرقات أخرى، نبأ تعرض الحقل الغربي بمنظومة الحساونة لهجوم من قبل مجموعة مسلحة "مجهولة"، ما أدى إلى تخريب وسرقة 4 آبار للبترول بالعاصمة الليبية طرابلس.