أكد معالي مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم الحميدي المحمدي أن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،تمثل صوراً من التلاحم والترابط بين قائدنا -أيده الله -وشعبه الوفي، لافتاً إلى أن ما حققته المملكة خلال السنوات الأربع الماضية في هذا العهد الميمون يحق لكل مواطن سعودي أن يفخر ويعتز به. وقال معالي الدكتور المحمدي: لقد عاشت المملكة خلال هذا العهد الميمون نقلة فريدة على مختلف الأصعدة، وحققت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-منجزات مهمة في مختلف الجوانب السياسية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، وهو ما يشير إلى أن المملكة تسير وفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى هدفها دعم رفاهية المواطن وتعزيز مكانة المملكة، حيث اتسم عهده - رعاه الله - بسماتٍ حضارية ومدنية رائدة جسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، إذ نجحت السياسة الخارجية لخادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مكانة المملكة وحضورها في القرار السياسي والاقتصادي العالمي، وأثبتت السياسة السعودية بمواقفها الراسخة في العديد من القضايا دورها المحوري في التعاطي مع مختلف التحديات التي تواجه المنطقة في الوقت الراهن. وأضاف : ما يحظى به القطاع البلدي من دعم لامحدود ورعاية كان له الأثر الكبير في إنجاز خطط وبرامج وزارة الشؤون البلدية والقروية الرامية إلى تحسين وتطوير الأداء خدمة للمواطن ومساهمة في رفاهيته وازدهاره ، حيث حددت وزارة الشؤون البلدية والقروية ضمن المرحلة الثانية لبرنامج التحول الوطني هدفين استراتيجيين هما الارتقاء بجودة الخدمات ، وتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة، وتسعى الوزارة في خططها الاستراتيجية إلى تطوير وتفعيل المبادرات التي تعني بجودة الحياة في المدن، وأطلقت العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج الداعمة، لتحقيق أهداف استراتيجية تشمل تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، وتحسين مستوى جودة الحياة في مدن ومناطق المملكة، تطوير أسلوب ادارة شؤون الأراضي والملكيات وأسلوب إدارتها، وحماية الأراضي الحكومية وتوفير المعلومات المساحية الدقيقة، رفع كفاءة تنفيذ المشاريع والبرامج، إضافة إلى التحسين المستمر بتغطية المدن بمرافق عامة وببنى تحتية ذات جودة وكفاءة عالية وأنسنتها تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 للارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية مثل مبادرة تحسين مستوى النظافة العامة للمدن والمناطق الحضرية، ومبادرة أنسنة المدن حيث تم استحداث وتطوير المنتزهات والحدائق والأماكن العامة بكافة المدن بالمملكة، وارتفع معدل نصيب الفرد من الساحات والأماكن العامة، كما جرى تطوير الواجهات البحرية خلال السنوات الماضية، وتنفيذ العديد من مشاريع ممرات المشاة. وأكد الدكتور المحمدي أن الوزارة ستسعى بإذن الله لمواصلة مسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة على أسس علمية وبما يتناغم مع جهود الدولة - رعاها الله- لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومواكبة مسيرة التطور التي تشهدها بلادنا المباركة ،مشيراً إلى أن الخدمات البلدية أصبحت من أبرز ملامح النهضة والتقدم الذي تنعم به بلادنا الغالية.