نظمت جامعة القصيم أمس، حفل الدورة الثانية لجائزة "درع جامعة القصيم لخدمة المجتمع"، بمسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية بالمليداء، لتكريم الفائزين من الكليات في مجال خدمة المجتمع عن العام الجامعي 1438/1439ه . وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود في كلمته بالحفل أن الزملاء في عمادة خدمة المجتمع فتحوا المجال لجميع طلبة ومنسوبي الجامعة للمشاركة في خدمة المجتمع، معبراً عن سعادته بحضور مثل هذه المناسبات في الجامعة التي يرى فيها الجميع ثمار العمل والجهد المبذول، مبيناً أن هذه الجائزة التي تمنحها الجامعة باسم خدمة المجتمع تعكس جهود الجميع من الطلاب، وأعضاء هيئة تدريس، ومسؤولي الكليات والعمادات المختلفة بالجامعة. وأشار معاليه إلى أن هذا العطاء سيكون خدمة للوطن ورفعة له بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، وبتشجيع مستمر من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بالاستمرار فيما يتعلق بخدمة المجتمع، مقدما شكره لخدمة المجتمع على هذه المسابقة وكل من أسهم وشارك في هذه المسابقة التنافسية الرائدة التي تحقق جزء من الهدف الرئيس الثالث من الجامعة وهو خدمة المجتمع، سائلا الله التوفيق أن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات في خدمة المجتمع و بالتعليم والبحث العلمي. من جانبه أوضح عميد عمادة خدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن النصيان أن هذه الجائزة كان لها أثرا واضحا في تحفيز الكليات لتقديم ما لديها في أبهى صورة من أجل خدمة المجتمع، حيث لمس الجميع قفزات كمية ونوعية في أعداد المشاركين، وتجاوز عدد المستفيدين والمستفيدات لهذا العام أكثر من 50 ألف شخص، وبلغ عدد الكليات المشاركة في هذه الدورة 22 كلية بنسبة 58% من كليات الجامعة، كما بلغت الزيادة في الكليات المتنافسة لهذه الدورة 7 كليات، معلناً عن انطلاق المسار المنفرد والخاص بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للعمل المتميز في خدمة المجتمع. وفي ختام الحفل دشّن معالي مدير الجامعة "المركز التطوعي" بالعمادة، الذي يهدف إلى نشر وتعميق ثقافة التطوع وتكوين قاعدة بيانات للمتطوعين، وبناء مبادرات تطوعية فاعلة، بالإضافة إلى نمذجة الأعمال التطوعية، وتعزيز المنافسة بين الكليات في مجال العمل التطوعي، وبناء مؤشرات للتطوع داخل الجامعة.