زينت البنادق وأسلحة الصيد الحديثة معرض نادي الصقور السعودي الذي انطلقت فعالياته اليوم بالرياض، ويستمر حتى يوم السبت المقبل محققاً شغف عشاق الصيد بالصقور، بتلك الهواية التي تمثل عند العرب معنى العزة والكبرياء والفخر. وشهد جناح بيع الأسلحة بالمعرض حضوراً لافتاً وإقبالاً كثيفاً وسط تنظيم مميز لدخول وخروج الزوار، حيث يضم المعرض كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية المتخصصة بصناعة أسلحة الصيد، التي عرضت البنادق في صناديق زجاجية، وإلى جوارها أسلحة نارية مغطاة بنقوش تعكس بيئة الجزيرة العربية التقليدية ليتسنى للزائر التعرف عليها. كما جمع المعرض أيضا شركات الرحلات والصيد بالصقور، والصناعات التقليدية، ومؤسسات حماية البيئة، وصون التراث على أرض واحدة لتبادل المعارف والخبرات، وعقد الصفقات التجارية، ليلبي المعرض بذلك رؤية وإستراتيجية القيادة الرشيدة في تعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية، عبر الحفاظ على التراث الأصيل وضمان استدامته. وأعرب العارضون المشاركون بمعرض الصقور والصيد عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة، وتفاؤلهم بالفائدة المتوخاة منه، وبما سينتج عنه من عقد للصفقات الضخمة والترويج لهم في أحد أكثر الأسواق العالمية نمواً، مقدرين جهود اللجنة المنظمة والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها للعارضين لتأمين مشاركة ناجحة لهم بكل المقاييس وفتح أسواق جديدة لهم. فيما عبر عدد كبير من الزوار عن فرحتهم بما لاحظوه من تنوع وغزارة في محتوى المعرض، وما ضمه من أجنحة صورت وبشكل واقعي رحلة صيد الصقور، إبتداءً من أدوات التخييم، وصولاً إلى الأسلحة المستخدمة، مقدمين الشكر للجنة المنظمة على جهودها في إبراز هذا النوع من التراث بصورة عصرية فريدة. وبرزت في معرض الصيد أجنحة الشركات المتخصصة في رحلات السفاري، وشركات تحنيط الحيوانات، حيث تقوم العديد من الأجنحة المشاركة بعرض حيوانات مفترسة محنّطة لجذب انتباه أكبر نسبة من الزوار. وكان المعرض قد أعلن أنه بإمكان الزوار والمهتمين شراء الأسلحة الشخصية وأسلحة الصيد في خطوتين هي التسجيل المسبق في منصة "أبشر" الالكترونية، من خلال تسجيل الدخول، ثم الانتقال إلى خدمة "حجز المواعيد"، ثم خانة "تصاريح الأسلحة"، وحجز موعد جديد، وتحديد الخدمة باختيار "خدمة طلب شراء سلاح ناري"، بعد ذلك اختيار المنطقة بتحديد "منطقة الرياض"، وأخيراً اختيار الفرع: معرض الصقور والصيد السعودي.