تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس نادي صقاري الإمارات، تستضيف أبو ظبي فعاليات الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبو ظبي 2005) خلال الفترة من 12-16 سبتمبر المقبل بتنظيم من المؤسسة العامة للمعارض ونادي صقاري الإمارات. وأعرب جميع العارضين المشاركين عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في (أبو ظبي 2005) وتفاؤلهم الواسع بالفائدة المتوخاة من المشاركة، وبما سينتج عنه المعرض من عقد للصفقات الضخمة وترويج لهم في أحد أكثر الأسواق العالمية نمواً، مقدرين جهود اللجنة المنظمة والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها للعارضين لتأمين مشاركة ناجحة لهم بكل المقاييس وفتح أسواق جديدة لهم، ورأى العارضون أن المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام سنوياً في العاصمة الإماراتية أصبح المقصد الرئيس لكل الشركات العاملة في تقديم خدمات الصيد والقنص والفروسية. ويحظى الحدث الذي يعتبر الأضخم من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والثالث عالمياً من حيث عدد الشركات المعنية بالصيد والفروسية بتواجد مجموعة كبيرة من العارضين من مزارع الصقور وشركات الصقارة ومصنعي البنادق ومعدات الرماية وأسلحة الصيد ومستلزماته وأنظمة الاتصالات، وذلك من 33 دولة من مختلف أنحاء العالم منها خمس دول تشارك بأجنحة وطنية ضخمة هي المملكة المتحدةوألمانياوالسويدوجنوب إفريقيا وتنزانيا. إضافة لمشاركات متميزة بلغت، وقبل شهر من بدء المعرض، أكثر من 260 عارضاً من كل من نيوزيلندا، سويسرا، السويد، تركيا، فنلنده، هنغاريا، المغرب، رومانيا، بريتوريا، النمسا، ناميبيا، باكستان، إيران، الصين، تركمانستان، كندا، السعودية، الكويت، قطر، سوريا، تنزانيا، جنوب إفريقيا، اليابان، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، روسيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة، بلجيكا، والهند، بالإضافة للمشاركة الفاعلة من العارضين في دولة الإمارات. وتبرز في المعرض المشاركة الضخمة لشركة هانز الألمانية المتخصصة بأسلحة الصيد ومعداتها وهي تمثل مجموعة كبيرة من الشركات العالمية المتخصصة في بنادق الصيد وملحقاتها تشارك على مساحة 200 متر مربع. وكذلك تبرز في المعرض مشاركة متميزة لشركة ميليا المحدودة البريطانية المتخصصة في مجال بنادق الصيد ومعداتها، وشركة j.p Sauer & Suns . ومن أبرز العارضين المشاركين والمختصين بتصنيع الأسلحة ومعدات الصيد، شركة Gonye Hunting Activities التركية، شركة Laporte Ball-Trap الفرنسية، Browning International البلجيكية، وشركة Cass Peak Loage النيوزيلندية للصيد البري والبحري. ومنذ عام 1769 تصنع شركة بوما الألمانية، الحاضرة في (أبو ظبي 2005) السكاكين المخصصة للصيد والصيد البحري خصوصاً والرياضات الأخرى، في مدينة ارتبط اسمها بأشهر علامة تجارية لتصنيع أجود السكاكين والمقصات (سولنجن). وتلبي بوما الحاجات الكثيرة للمدينة، على مدى أكثر من 230 عاماً اعتادت أن تضع بين أيدي زبائنها منتجات عالية الجودة مادة وتصنيعاً، محققة بذلك أفضل النتائج. ويضم الجناح التنزاني عدداً كبير من شركات الصيد وتنظيم الرحلات، وشركات الحيوانات البرية، وشركات السياحة للمحميات الطبيعية. ومن جنوب إفريقيا تشارك شركة التحنيط TRANS AFRICAN TAXIDEMISTS وهي شركة عائلية أسسها ونستون كرتشمار الرائد في تطوير صناعة التحنيط في جنوب أفريقيا، وتزين تذكارات الصيد التي تصنعها الشركة الردهات والمجالس في دور وقصور الملوك والرؤساء ونجوم السينما والدبلوماسيين وهواة الصيد العاديين في أنحاء العالم. ولشركة الصيد والسفاري ZUKA SAFARIS AFRICA تاريخ عائلي في مهنة الصيد والسفاري يعود إلى عام 1870، وتعمل الشركة في كل من جنوب إفريقيا وتنزانيا، وقد عبروا عن رغبتهم بالأستفادة من عدد الزوار الضخم المتوقع. وتوفر شركة كوكاما وينغشوتينغ سفاريز من جنوب إفريقيا فرصة صيد طرائد السهول المتنوعة وصيد الطيور للصيادين الراغبين بخوض أكثر المغامرات تشويقاً وإثارة. أما هنتلي أفريكا سفاريز فهي شركة متخصصة بأجود أنواع الصيد (المطاردة المنصفة)، وتوفر الطعام والمبيت والخدمة الشخصية بأرِقى صورة. وهي تنظم رحلات صيد للطرائد الكبيرة في جنوب إفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وزامبيا وموزامبيق وبوتسوانا، وتملك امتيازات لبيئات مختلفة. وتتم كافة عمليات الصيد على أساس الاستخدام المستدام. والشركة عضو جمعية الصقارين المحترفين في جنوب إفريقيا. ويرى رايموند وينهايل من شركة رايموند فالكونز النمساوية أن مسابقة الصقور فكرة متميزة جداً، مشيراً إلى ضرورة أن يتم تحكيم المسابقة وإعلان النتائج في اليوم الأول قبل أن تنفذ عمليات البيع، مؤكداً أن جميع طيورهم قادرة على المنافسة. وأشاد أندرياس سترانك من أندرياس سترانك غانسميث في ألمانيا بالحضور الجماهيري الواسع المرتقب وبحسن التنظيم والإعداد. وأعرب كورت كيليان رئيس الرابطة الألمانية لمربي الصقور عن سعادته الكبيرة بالتسهيلات المقدمة للعارضين وبالتنظيم الرائع للحدث. ومن أبرز العارضين كذلك لهذا العام شركة VO لصناعة الأسلحة من السويد، والتي أسسها فيغو أولسون في العام 1977، حيث بدأ تحقيق حلمه بورشة ومتجر صغير باع فيه البنادق التقليدية والبنادق الرشاشة وملحقاتها، وتدريجياً أصبح يصنع بنادق من تصميمه الخاص، وذاع صيته بسرعة فأضحت ورشته الصغيرة وجهة للكثير من الزبائن الباحثين عن البنادق ذات الصناعة المتقنة والتصميم الراقي والأداء الخالي من الأخطاء. ويبدو ذلك واضحاً اليوم من خلال التصميم منقطع النظير لبنادق VO التي فتحت أمام الصيادين آفاقاً وفرصاً جديدة لتميزها بإمكانية استخدام ماسورات (سبطانات) بعيارات مختلفة والتنقل معها بأمان أكبر. أما شركة فالكون تيليكوم الدولية فقد تأسست مع مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهي متخصصة في الدرجة الأولى بأنظمة الاتصالات الخاصة برياضة الصيد بالصقور، ولديها أحدث التقنيات، وتفخر بتمثيل شركتي: يورو تراكينغ وهي شركة فرنسية متخصصة بتصنيع أنظمة تتبع الصقور. وشركة تاينيلوك إس إل وهي شركة إسبانية متخصصة بتصنيع أجهزة الاستقبال الرقمية والهوائيات (أجهزة الإرسال) التي تربط بالصقور، وهي كذلك إحدى أفضل الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تتبع الصقور، والمنتجات التي تبيعها حالياً هي الأفضل في السوق العالمية نظراً لإدخال الكثير من التحسينات عليها مؤخراً. وتعتبر ليكسا الألمانية المشاركة في معرض الصيد إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج مستحضرات العناية بالخيول وإضافات الأعلاف والفيتامينات والأملاح المعدنية. والوكيل لها في دولة الإمارات هي شركة الشرق الأوسط للتوريدات البيطرية، والتي هي الوكيل كذلك لشركة سبيد الألمانية إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج إضافات الأعلاف والفيتامينات والأملاح المعدنية ومنتجات العناية بالخيول. وتعتبر شركة فيتا فارم الأسترالية متخصصة في إنتاج الأدوية الخاصة بالصقور والطيور والحيوانات الأليفة. كذلك تبرز في المعرض على وجه الخصوص مشاركة عشرات شركات معدات الصقارة ومزارع الصقور من مختلف أنحاء العالم والتي تقوم بتزويد الصقارين بصقور مكاثرة في الأسر من أجود الأنواع القادرة على التحليق والصيد والمنافسة، وفي مقدمتها المشاركات الألمانية مركز كنتش للصقارة، أندرياس سترانك، الرابطة الألمانية لإكثار الصقور، شركة كورت كيليان، Falkenhof Dieburg & Bauer Falcone . وكذلك شركة SOLUTIA EUROPE البلجيكية، Blue Falcon من المملكة المتحدة، وشركة نورث وود من الولاياتالمتحدة، وشركة فيينا فالكوناي من النمسا. كما يشارك عشرات الرسامين من مختلف أنحاء القارة الأوروبية في مسابقات أجمل اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية في الصيد والفروسية، والتي ينظمها المعرض للعام الثاني على التوالي.. ويشارك بعضهم بأجنحة خاصة يعرضون من خلالها لأجمل ما رسموه من لوحات تمثل الصقور والخيول والصيد بكافة جوانبه.