أعلن معالي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي اليوم ، نجاح أعمال فرضية مكافحة التلوث النفطي ، بمشاركة 11 جهة حكومية وغير حكومية مخولة بالتعامل مع الفرضية بالمنطقة الشرقية في مناطقها الساحلية. وأكد معاليه في كلمته خلال انطلاق أعمال تنفيذ الفرضية أن الهيئة تعد الداعم الأول للتنمية الصناعية ، كما تعاونت مع أرامكو في الاستجابة لمكافحة التلوث ، مؤكداً سعي الهيئة لإيجاد فرص وسبل للتعاون المشترك للقضاء على التسربات النفطية التي تؤثر على البيئة والمجتمع . وتمثّلت الفرضية في تسريب نفطي مجهول المصدر من الشمال ، وآلية الإجراءات المتخذة من قبل كل فريق استجابة لتنفيذ خططه المحلية في السيطرة على التلوث ، فيما اجتمع الفريق خلال الشهرين السابقين لبحث آلية العمل والتصدي للحالة من خلال اجتماعات دورية وورش عمل ، بحضور ممثلين الجهات ورئاسة الهيئة . من جانبه, أشار مدير عام الهيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري ، إلى أن الفرضية تندرج ضمن الخطة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي، التي شاركت فيها جهات ذات العلاقة العسكرية والحكومية والخاصة ، مفيداً أن هدف الفرضية هو قياس مدى فاعلية وسرعة الجهات المشاركة بحسب اختصاصاتها في أعمال الاستجابة لمكافحة التلوث النفطي في الحالات الطارئة وتطبيقها في حادث انسكاب الزيت. وأكد أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع الجهات المشاركة لتحديد عمليات الاستجابة للتحكم في التلوث بالزيت في الحالات الطارئة والقيام بالمسح والمراقبة وإجراء الدراسات اللازمة لتقفي بقع الزيت وإجراء الدراسات البيئية, لتعيين آثار التلوث وفق الامكانات المتوفرة لمواجهة حالات التلوث. وفي ختام الفرضية, كرّم معالي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة متدربي الهيئة لاجتيازهم دورة في فرضية انسكاب الزيت. يُذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تستعد لتنفيذ أول فرضية معنية بالتعامل مع الظواهر الجوية ، مطلع الشهر القادم التي تهدف إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية، حيث يتم الاستعداد لها والتنسيق مع عدة جهات حكومية للمشاركة في الفرضية.