يدشن معالي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي غدًا, أعمال فرضية مكافحة التلوث النفطي بالمنطقة الشرقية, بمشاركة 11 جهة حكومية وغير حكومية مخولة بالتعامل مع الفرضية. وعلى ضوء ذلك, عقدت الهيئة بمدينة الخفجي اليوم, اجتماعًا تحضيريا مع الجهات المشاركة في الفرضية, ناقشت خلاله آلية استلام بلاغ الجهات عند حدوث التلوث, وتحديد حجم التلوث ووضع خطة لاحتوائه, وكذلك كيفية معالجة الأضرار الناتجة عنه. وتهدف الفرضية التي تأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي، إلى قياس مدى فاعلية الجهات المشاركة بحسب اختصاصاتها، وسرعتها في أعمال الاستجابة لمكافحة التلوث النفطي في الحالات الطارئة وتطبيقها في حادث انسكاب الزيت، حيث تعمل الهيئة بالتنسيق مع تلك الجهات على تحديد عمليات الاستجابة للتحكم في التلوث بالزيت في الحالات الطارئة, والقيام بالمسح والمراقبة وإجراء الدراسات اللازمة لتقفي بقع الزيت وإجراء الدراسات البيئية لتعيين آثار التلوث وفق الإمكانات المتوفرة لمواجهة حالات التلوث. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تستعد من خلال التنسيق مع عدة جهات حكومية لتنفيذ أول فرضية معنية بالتعامل مع الظواهر الجوية مطلع الشهر القادم, بهدف رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية.