يدشن الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي غداً (الأربعاء) أعمال فرضية مكافحة التلوث النفطي بمشاركة 11 جهة حكومية وغير حكومية مخولة بالتعامل مع الفرضية بالمنطقة الشرقية. وناقشت الهيئة مع الجهات المشاركة في الفرضية اليوم (الثلاثاء) خلال الاجتماع التحضيري في مدينة الخفجي، آلية تسلم بلاغ الجهات عند حدوث التلوث وتحديد حجم التلوث ووضع خطة الاحتواء وكيفية معالجة الأضرار، فيما يتضمن اليوم الثاني الذي سينفذ في مدينة الجبيل معالجة حالة التلوث والاحتواء وإزالة الأضرار. وتأتي هذه الفرضية ضمن الخطة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي، بهدف قياس مدى فاعلية وسرعة الجهات المشاركة بحسب اختصاصاتها في أعمال الاستجابة لمكافحة التلوث النفطي في الحالات الطارئة وتطبيقها في حادث انسكاب الزيت، حيث تعمل الهيئة بالتنسيق مع تلك الجهات لتحديد عمليات الاستجابة للتحكم في التلوث بالزيت في الحالات الطارئة والقيام بالمسح والمراقبة وإجراء الدراسات اللازمة لتقفي بقع الزيت وإجراء الدراسات البيئية لتعيين آثار التلوث وفق كافة الإمكانات المتوفرة لمواجهة حالات التلوث. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تستعد لتنفيذ أول فرضية معنية بالتعامل مع الظواهر الجوية، مطلع الشهر القادم والتي تهدف إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية، حيث يتم الاستعداد لها والتنسيق مع عدة جهات حكومية للمشاركة في الفرضية.