نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ, بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام مجلس الشورى أثناء افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس الذي جاء بكل معاني الحكمة والسياسة الرشيدة . وقال : نحمد الله تعالى ونشكره ونثني عليه الخير كله نحن أبناء هذه البلاد المباركة، أن منَّ علينا في المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين بولاة يحرصون كل الحرص على أن تكون أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته، مستعينين بالله في ذلك ومعتمدين عليه سبحانه وتعالى . وأشار معاليه إلى أن هذه البلاد المباركة قامت على أساس عظيم متين هي كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله)) متمسكة بها عقيدةً وسلوكاً وتعاملا ونظام حكم، سائرة على هداها معتزة بذلك أيما اعتزاز، وأخذت من شرف خدمتها للحرمين الشريفين وقاصديهما شرفاً سامقاً تعتز به حتى باتت خدمة الحرمين لقباً لولي أمرها وقائدها الملك سلمان أيده الله . وأشاد آل الشيخ بحرص خادم الحرمين الشريفين وفقه الله على كل خير ، لهذه البلاد المباركة وأهلها وهذا اهتمامه حفظه الله براحة أبناء وبنات هذه البلاد المباركة, كما أشاد معاليه باستفتاح خادم الحرمين الشريفين كلمته بقوله : ((أعز الله هذه البلاد بالشريعة الإسلامية التي نتمسك بها منهجاً وعملاً , ونسير على هديها في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال )). وأوضح أن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد وبجلاء النهج الإسلامي المرتكز على إرساء العدل، مشيدا معاليه بكلمة غالية نفيسة حقيق على كل مسلم أن يفرح ويسعد بها حيث قال أيده الله: "ونؤكد أن هذه البلاد لن تحيد عن تطبيق شرع الله، ولن تأخذها في الحق لومة لائم". واختتم معاليه تصريحه قائلا: إن مضامين خطاب الملك حافلة ومبشرة بكل خير على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية والدولية بفضل من الله تبارك وتعالى. سائلا الله تعالى التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وأيدهما بنصره.