رفع معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الأستاذ محمد بن فيصل أبو ساق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله -، على ما تحقق لبلادنا من نهضة وتحولات، ومنجزات لا تخطِئها العين، وعلى رؤاها المستقبلية الواعدة - بإذن الله-. وأكد معاليه في تصريح صحفي عقب تشريف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ،اليوم، لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي لافتتاح السنة الشورية الثالثة، من الدورة السابعة لمجلس الشورى الذي تناول السياسة الدَّاخِلِيَّة والخارجية للمملكة، أن هذه المناسبة للخطاب السنوي، تعد من المحطات التي ينتظرها المراقبون من الداخل والخارج، حيث أصبحت مناسبة الخطاب الملكي في مجلس الشورى من المناسبات الوطنية التي هي محط أنظار الكثير داخل المملكة وخارجها، نظراً للمضامين المهمة التي تحملها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . وقال معاليه : تشرفنا جميعا، وتشرف الزملاء الكرام رئيس وأعضاء مجلس الشورى بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لمسيرة مجلس الشورى، وبالاستماع إلى مضامين الخطاب الملكي الكريم ، الذي حمل رؤى سامية حول الخطوط العريضة للسياسة الداخلية والخارجية للمملكة. وأضاف معاليه: يدرك المنصفون من المحللين السياسيين، حجم التفاؤل بآفاق المستقبل الزاهر -بإذن الله- لهذه البلاد، من خلال الرؤية الملكية السامية؛ وما تضمنه الخطاب الملكي من ملامح التحولات الوطنية الإيجابية في مسيرة هذه البلاد المباركة ، وبمثل ما يعكس الخطاب الملكي السنوي توجّه رأس الدولة ومقاصدها النبيلة ، فإن الخطاب الملكي في مجلس الشورى، يعد بمثابة خطة عمل تنطلق من خلال مضامينه جميع مؤسسات الدولة في عمل وطني متكامل ومشترك. وعد معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، الخطاب الملكي منهجاً وإطاراً عاماً لأعمال مجلس الشورى في سنته الجديدة ، ويقوم مجلس الشورى بلجانه وإداراته كافة بتحليل مضامينه، والعمل بموجبه بحسب تنوع أعمال اللجان المتخصصة .