نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزير بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان بما تضمنه الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وقال سمو نائب أمير منطقة جازان :" لقد شمل الخطاب الكريم سياسة المملكة داخليا ومع دول الجوار والدول الاقليمية والخارجية وماتعمل عليه المملكة من استقراراسعار النفط ومساعدتها للدول النامية في اسقاط الديون والميزانية والموازنة بين المدفوعات والموارد . وعد سموه الخطاب الملكي وثيقة عمل يجب أن يسير عليها جميع العاملين في مختلف قطاعات الدولة من خلال ما اتسم به من وضوح ووضع للاستراتيجيات السياسية والاقليمية والوطنية لسنوات قادمة حيث افتتح بتوضيح دستور المملكة القائم على الشريعة الاسلامية والذي يحكم جميع مؤسسات الدولة ،اضافة الى تشرف هذا البلد الامين بخدمة الحجيج والمعتمرين والذي استهل خادم الحرمين خطابه وتعهده بمواصلة خدمتهم ،ووضع هذا العمل الكبير محط الاهتمام والمسؤولية في ظل الامكانات والميزانية المبذولة. وأبرز الأمير محمد بن عبدالعزيز اهتمام القيادة الحكيمة بالتنمية الوطنية والاهتمام بكل يهم شباب وفتيات الوطن وتنمية قدراتهم في العمل وبناء الوطن والمجتمع ومؤسساته ، من خلال اشراك القطاع الخاص كجزء هام في التنمية الوطنية وتقديم التسهيلات للقيام بهذا الدور الجيد في الاقتصاد ،توظيف وتوطين شباب الوطن وفق رؤية المملكة 2030 في هذا المجال وغيره من المجالات التي تسهم في رفعة الوطن ورفاهية المواطن. وتطرق سموه نائب أمير المنطقة لما يبرزه الخطاب في المجال الخارجي من دور هام وعظيم للمملكة اقليمياً ودولياً وجهودها الدائمة لإرساء الاقتصاد العالمي والمحافظة علي التوازن في البترول ودور اوبك والدور الحضاري الانساني عبر تنازلها عن ديون العديد من الدول النامية ،اضافة الى دورها السلمي السياسي في نصرة الشعب الفلسطيني واليمني والسوري والمساهمة في عودة اللاجئين الى ديارهم وفي الشأن العراقي عبر التعاون الاقتصادي ، سائلاً الله تعالى ان يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.