أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وعد معاليه أن الكلمة قد حددت معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وتناولت عدداً من المجالات, مؤكدا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد اعتزاز المملكة بتطبيق الشريعة الإسلامية وترسيخ منهج الاعتدال، ونشر قيم الوسطية، والاعتزاز بخدمة الحرمين الشريفين، كما شددت كلمته -أيده الله- على أن هذه البلاد لن تحيد يوماً عن تطبيق شرع الله دون تمييز أو تعطيل، ولن تأخذها في الحق لومة لائم. وأشاد الشيخ السند بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من التأكيد على الاهتمام بالمواطن واعتباره المحرك الأساس للتنمية والتقدم، مع الحفاظ علي حقوق الجميع وإتاحة الفرصة للشباب ودعم القطاع الخاص واعتباره شريكاً أساسياً في التنمية والعناية بتطبيق خطط التنمية، وإيجاد فرص العمل المناسبة. كما أكد معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ثمنت الجهود التي يبذلها جنودنا البواسل في الدفاع عن الوطن وحمايته. ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره والاستمرار في قيام المملكة بدورها القيادي والريادي في الدفاع عن قضايا الأمة وأن الدفاع عن القضية الفلسطينية أولى اهتمامات المملكة، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة ومساندة الشعب اليمني و حكومته الشرعية، ومواجهة إرهاب المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران. وأوضح الدكتور السند , أن كلمة خادم الحرمين الشريفين قد أوضحت الملامح العامة في الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الدول الصديقة. وسأل معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديمهما ذخراً للإسلام والمسلمين.