استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، آخر تطورات مشروع مركز الخدمات الشامل "مراس"، الذي تسعى الإمارة من خلاله إلى جمع الجهات الحكومية تحت سقف واحد لمساعدة المواطنين والمقيمين على إنجاز معاملاتهم في وقت وجيز ، ويوفر عليهم عناء التنقل بين هذه الجهات . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه سموه بمقر الإمارة في جدة ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح . واستعرض سموه مع فريق العمل وممثلي المنصة الوطنية الموحدة "مراس" تصميم المركز الذي سيضمّ جناحين رئيسيين الأول لإمارة المنطقة وأمانة منتدى منطقة مكةالمكرمة الاقتصادي ، وثانٍ ل "مراس" التي ستعمل على استقطاب عدد من الجهات التي تخدم مجتمع الأعمال وتقدم الخدمات للمستثمرين والمواطنين . وناقش الأمير عبدالله بن بندر الآفاق المستقبلية للمركز الذي سيكون نواة لمركز شامل يضم تحت سقفه مرافق استثمارية تُسهم في خدمة مجتمع الأعمال ، وتدعم أعمال المركز واستمراريتها على المدى البعيد ، وبحسب العرض فإن المركز أيضاً سيضم عدداً من الجهات الحكومية من أبرزها وزارة التجارة والاستثمار ، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى قطاعات أخرى خادمة لمجتمع الأعمال. ونوه العرض إلى أن المركز يهدف إلى التسهيل على المواطنين ورجال الأعمال عبر تقديم مجموعة من الخدمات الإلكترونية المتميزة ، فضلاً عن دورة في قياس مستوى الأداء للخدمات المقدمة ، ويساعد على استصدار تقارير يتمّ الاستناد عليها في تطوير أداء مختلف قطاعات المنطقة التي يقصدها المراجعون ، بما يضمن إنهاء إجراءاتهم الحكومية تحت سقف واحد في وقت قياسي. يذكر أن سمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة دشّن على هامش منتدى منطقة مكةالمكرمة الاقتصادي الماضي تطبيق "مراس" أحد برامج التحول الوطني، والذي يهدف للتسهيل على المستثمرين الراغبين في ممارسة الأعمال التجارية، ويقدم الخدمات لملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين ورجال وسيدات الأعمال الراغبين في المشاركة في الاستثمارات ، إضافة لدورة في تعزيز جوانب البيئة الاستثمارية والخدمية ، كونه يضم خدمات عدد من الجهات ذات العلاقة ما يسهل على المستثمرين إنهاء الإجراءات الخاصة بهم.